الأحد 08 سبتمبر 2024

قصة حقيقيه بالجزائر

موقع أيام نيوز

قصة حقيقيه حدثت بالجزائر 
مُؤخراً إكتشفنَا بالصدفة أنَّ صديقنا البالغ من العمر 34 سنة ، يقدّمُ راتبهُ كلّهُ لوالدتهِ ، وهي منْ تعطهِ مصروفهُ !

يومهَا سخروا منهُ كثيراً وأهانهُ ، وقالوا لهُ بأنّها لازالت تراهُ طفلاً وأنهُ غيرَ قادر على تحمّلِ المسؤولية !

إنزعجَ كثيراً حينها ، وذهبَ وتركنَا ، لحقتُ بهِ لأهدّئهُ وأخفّفَ عنهُ..
قال لي: “أنا تعرفتُ عليكُم منذُ 6 سنوات ، لمّا إنتقلت
لهذا الحيّ ، ولكنْ لا أحد يعرف مامررتُ بهِ أنا وعائلتي قبل هذه الفترة !

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والدي ټوفي.. وتركني بعمر 11 سنة تقريباً ، في منزلٍ للكراء ، والدتي كانت إمرأة ماكثةٌ في البيت ، فجأةً وجدت نفسها تحملُ مسؤولية طفلين ، دون مال.. دون منزل ملك.. بدون ولاشيء !

الأشهُر الأولى كانت تأتينا مساعدة من الخال أو العمّ ، لكن فيما بعد إِنقطعت !

كانَ إجبارياً على والدتي أن تجدَ مصدراً للدّخل لكي تنفقهُ علينا ، بدأت بعدها بخياطة” القشّابية” وهو لباسٌ تقليدي تشتهرُ بهِ ولاية الجلفة التّابعة لدولة الجزائر

بعدها قررت أن توفّر ثمنَ الكراء ، وإنتقلنا للعيشِ مع جدي ، كانَ من حين للآخر يتقدّمُ لها رجل للزواج كانت ترفضُ دائماً !

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
دخلنا للمدرسة وتخرجنا من الجامعة ولم تنقص عنا يوماً شيء ، وفرت لنا دائماً مانحتاجه وأكثر ، مهما تكلمت لن أنصفها حقّها ، لما عانتهُ وتحمّلتهُ بسبنا !
إختارت أن تضحي بحياتها الخاصة من أجلنا ، كانتِ الأم والأب في آنٍ واحد !
الآن أنا وأخي كلانا موظف لدى الحكومة بشاهدتنا الجامعيّة ، وبفضلها الآن نحن نملكُ بيتا الخاص 

وجهّزتهُ لنا من كل شيء !

هي لم تطلب يوماً منّ مقابل مادي أو معنويّ ، ولكن نحن نقوم بذلك كشكر وعرفناً لها ، ولتشعر دائماً أننا ليس بغنى عنها وانّها هي الأساس ولو تطلبُ عمري لن أتوانا لحظة في أن أقدّمهُ لها ، سأبقى مدينُ لها طولَ حياتي ، وامرأة مثلها كافحت وتعبت من أجل أن أبلغ هذا العمر وهذه المكانة وأعيش بكرامة وعزّة نفس ، لن تكون عائقاً أمام سعادتي ماتبقى لي من العمر ستكون لي سندًا دائماً

أتركوا الناس تختار طريقة عيشيها كما يحلوا لها ، وليس كما يحلوا لكم أنتم !