كان في قديم الزمان ، رجل صالح و قد كان فقير جدا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كان في قديم الزمان رجل صالح و قد كان فقير جدا وكان قد زهد في الدنيا. وكانت له زوجة تساعده علي الطاعة و تغضب أن تساعده علي الطاعه وكانت تساعده في العمل وكان ييش فى منزل فقير جدا يصنعان الاطباق والمراوح ويبيعوا ما صنعوه طجل النهار وكان لرج ل يديم الصوم ويحب العبادة والتضرع إلى الله عز وجل .
فاصبح في يجم من الايام وهو صائم وقد عملا يومهم وصنعا الاطباق خرج لرج ل وكان ما عمله من الاطباق معه وكان لرجل وجهه مضيء وجميل الصوره فشاهدته امراه غنية من داخل دارها فقالت لخادمها أن يذهب اليه ويحضره وكان زوجه غائب فدعه خادمها للمنزل وقالت له اذهب وابعثلي بهذا الرجل ليشتري منه ما بيده من اطباق.
لكنني اعجبت بك انت يا باءع الاطباق طال امرها في القول والحديث والرجل لا يرف ع راسه من الارض في حياء من الله تعالى والخۏف
ورب كبيره ما حال بيني وبينها الا الحياء
وكان هو الدواء ولكن اذا ذهب الحياء فلا دواء
كان يريد الرجل ان يخلص نفسه منها فلم يقدر فقال اريد منك شيئا فقالت ما هو قال اريد ماء طاهرا اصعد به الى اعلى وضع في دارك حتى استحم واقضي به امرا واغسل به ضرا فقالت ١لورأو بتعجب ولما تصعد السطح وعندنا في المنزل خبايا وزوايا وبيت الطهاره قال بل اريد مكان مرتفع فقالت لخادمتها اصعدي به الى سطح الدار فصعدت به الى اعلى ووضع فيها ودفعت اليه الماء ونزلت .
توضا لرجل وصلي ركعتين ونظر الى الارض فراها بعيده فخاف يسقط فتتمزق يداه وتكسر رجله أو ېموت في الحال إن شجت رأسه ثم فكر في معصيه الله وعقابه فهانت عليه نفسه خوف من عقاپ الله فقال
الهي وسيدي ترى ما نزل بى ..
ولا يخفى عليك حالي ..
انك علي كل شيء قدير ولسان الحال ينشد يردد ..
ويقول اشاره القلب نحوك والضمير يا الله .
وصار دون شيء الى زوجته وكان قد أخذ الاطباق ليبيعها ليشتري الطعام دخل لرجل الفقير وليس معه شيء