الفتاه المكروهه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رجل ميسور الحال يقطن في احدى المزارع كان للرجل زوجة و عدة أولاد و البنات و ذات العام حملت الزوجة ببنت و كانت هي السابعة بعد ثلاث بنات و مثلهم من الأولاد و اثناء ولادة البنت ټوفيت أمها فحزن الرجل على زوجته و حزن اولادها عليها
كبرت البنت و صارت تبلغ من العمر ست سنوات و بدأت ترى ان معاملة والدها لها مختلفة عن بقية اخوتها و اخواتها و المثير للأمر تزوجة بامرأة اخرى و انجاب بنت منها فكان معاملته تلك البنت افضل من معاملته للأولى رأت ان اخوتها كلهم يشمأزون منها فهم يقومون بسبها و شتمها و ضربها و تكليفها باعمالهم
و لكن الاب لم يذمر يوما إسمها و لا لم يقل حتى يا إبنتي و لم يحسسها أنه يريدها او أنه يحن عليها كل من في البيت كان يستحقها والكثير من التصرفات الصعبة
مرت السنين و صار عمر البنت ست عشر سنة أصبحت رقيقة المشاعر و مرهفة الإحساس و سريعة التأثر و كان ظلم اخوتها يزيد و الاب غير مكترث لحالها
و ذات ليلة كان الأب نائما فأتت زوجته للمنام و اوصته ببنتها و تكرر الأمر عدة مرات و لم يكترث
و دخل غرفته و بدأ يقول في نفسه يا لي من ظالم اهكذا يحدث مع احسن اولادي اهكذا تعامل فلذة كبدي أعاد الخروج من الغرفة و توجه إلى عائلته
مرت الأسابيع و في يوم مشمس نام الاب في المزرعة من التعب فجاءت زوجته الى منامه و قالت اسرع الحق ابنتك
قام مفجوعا و توجه مسرعا الى البيت عندما دخل وجد افراد عائلته يقيدون البنت و ينوون رميها في البئر استل بندقيته و اطلق على احد اولاده الڼار و اتصل بالشرطة فاخذوا الجميع
بكتابة املاكه على إبنته
العبرة احيانا يكره المرء شخصا بدون سبب و احيانا يعمي الكره صاحبه
بعد عدة سنوات تنازل الاب عن شكواه ضد زوجته