زوجة "الزبير بن العوام " كانت جميلة
زوجة الزبير بن العوام كانت جميلة وكان يغار عليها من الهواء وكان يحبها كثيرا ومن شده حبه وغيرته عليها كان يريد منعها من الذهاب إلى الصلاة في المسجد لكن لم يستطع أن يمنعها لأن الرسولﷺقاللاتمنعوا إماء الله مساجد اللهوعندما طلب منها عدم الذهاب إلى المسجد
قالت له أنها سمعت النبيﷺيقوللا تمنعوا إماء الله مساجد اللهوفي يوم من الايام خرجت زوجته للمسجدفمر من جانبها وهي تمشي في الطريق وقام بلمس ذراعها
ماكان منها إلا أن عادت لبيتها ولم تعد للمسجد أياما فسألها زوجها لماذا لا تذهبين إلى المسجد
قالت له كنا نصلي في المسجد ونخرج أيام كان الناس أصحاب حياء اما الآن يا أبا عبد الله لا ناس ولا حياء فصلاتنا في البيت افضل ..
يا الله!! ياليت نساءنا مثل زوجة الزبير فهي امرأة صالحة عفيفة حيية فقد غضت بصرها والدليل أنها لم تكن تعرف أن زوجها هو الذي لمسها!
واما هذا الشاب فقد مر على بستان تفاح .. وأكل تفاحة حتى ذهب جوعه ..ولما رجع إلى بيته... بدأت نفسه تلومه فذهب يبحث عن صاحب البستان
وقال له بالأمس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم استأذنك فيها .
والله لا اسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله !
فتوسل له أن يسامحه إلا أنه ازداد اصرارا وذهب وتركه ..ولحقه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر..
فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفا فقال له الشاب يا عم إنني مستعد للعمل فلاحا عندك من دون اجر ولكن سامحني ..!
ولكنها عمياء وصماء وبكماء وأيضا مقعدة لا تمشي فإن وافقت سامحتك .
قال له الشاب قبلت ابنتك !
قال له الرجل بعد ايام سيكون زواجك من ابنتى.
فلما جاء
الشاب كان متثاقل الخطى حزين الفؤاد طرق الباب ودخل قال له تفضل بالدخول على زوجتك فإذا بفتاة أجمل من القمر قامت ومشت إليه وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله
وبكماء من قول الحړام ..
وصماء من الإستماع إلى الحړام ..
ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحړام.
وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها..
قال أبي أن من ېخاف من أكل تفاحة لا تحل له..حري به أن ېخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبي بنسبك
كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة أتدرون من ذلك الغلام !!
هو الإمام أبو حنيفه
اخترت لكم اليوم هذه القصه
وإذا أتممت القراءه صلى علي الحبيب المصطفى.