احببت خائڼا قصة حقيقيه لفتاه فى العشرينات
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة حقيقيه لفتاه في العشرينات من عمرها من أسرة محدودة الدخل إلى حد ما شعرت برغبتها في العمل من أجل مساعدة والدها على تحمل أعباء المعيشة وأصرت على ذلك بالرغم من ندرة الفتيات التي تعمل ببلدتها لم تأبه بكلام الناس من حولها عملت بصيدلية بنفس البلدة التي تسكن بها كانت فتاة اجتماعية للغاية تحب وتعشق الحديث مع الناس كما تحب أن تجد حلا لأي مشكلة يقصها إليها من يجد عندها دائما الأذن التي تنصت بكل تمعن وإخلاص.
لقد تربت على مساعدة الغير وكتمان أسرار الجميع استغل شاب طيبة قلبها وعدها بالزواج يعدها ولا يوفي وتكرر وعده وخلفه لوعوده لسنوات طوال ومازالت تحبه تحبه على الرغم من قسۏة أهلها عليها بسببه وبسبب السمعة السيئة التي لحقت بها بسببه حيث تعمد إطلاق العديد من الشائعات حولها والتي لا أساس لها من الصحة يكون سببا في الإشاعة السيئة ويتظاهر أمامها بشدة ضيقه عليها وعجزه عن فعل شيء لأجلها وبدلا من أن يواسيها تواسيه هي بطيبة قلبها وحنيتها لقد كانت سلسلة اللسان مقربة لقلوب كل من عرفها كان الجميع يحزن على أرمها بسبب الشاب الذي تحبه ولا تقبل كلمة من أحد عليه لذلك لم يرد أحد أن يخسرها بسبب نصيحته لها خوفا عليها وعلى مصلحتها
تبدلت الفتاة شيئا فشيئا حتى أصبحت إذا نظرت في المرآة لن تتعرف على نفسها من كثرة التغيير الذي طرأ عليها وعلى جمالها الذي كان يشهد لها به الجميع وبيوم من الأيام أرسل الشاب أخته الصغيرة وبيدها هاتفا حتى يتمكن من محادثتها لقد طلب منها الهرب معه بعيدا لقد كان ما سمعته الفتاة منه له أثر على نفسها كأثر الصاعقة التي تحل من السماء على من يغضبون خالقهم بأشد أنواع الڠضب رفضت بالتأكيد ولكنها لم تسلم من شړ أهلها الذين أشبعوها ضړبا بسبب زيارة أخته لها بالمنزل.