قصة العجوز البخيل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حكاية البخيل و فقراء القرية
من قصص الحكمة
لا تأجّل عمل الخير إلى الغد
يحكى أنّ عجوزاً أوسع الله في رزقه ،لكنه كان رغم ذلك بخيلا، واشتهر بذك بين الناس ، بلغ الرجل من العمر عتيا ،وبدأ ېخاف من المۏت،و كان الناس في ذلك الزمان معدمين، ومغلوبين على أنفسهم، و كانوا بأمسّ الحاجة إلى المساعدة ذلك الأمر جعلهم يحقدون على الأغنياء البخلاء الذين عاشوا في قصورهم بعيداً عن مآسي الناس و حزنهم، وفقرهم الشديد .
فقال العجوز : لا أصدق أنك تعطي قرشا لوجه الله ،لا شك أنه مال مسروق تريد أن تبليني به ..ڠضب البخيل و شتم العجوز ، و ذهب إلى امرأة فقيرة .فقال لها : خذي هذا المال تصلحين به أحوالك و أحوال عائلتك ،فقالت المرأة : من يضمن لي انها ليست حيلة لرغبة في نفسك ،نحن فقراء لكن شرفاء ..اغرب عن وجهي ،فاحتار الرجل امام سوء ظن الناس به، و عجزه عن تبرير حسن نيته .