انا وابن زوجى
قصة جميلة
الغيرة القاټلة
قصة أكثر من رائعة للعبرة والموعظة قالت فتاة وهي داخل الحرم المكي رأيت إمرأة عجوز تصلي وتبكي وترفع يدها وتدعي كانت تبكي بحرقه لم أرى مثلها من قبل فذهبت إليها وجلست بجوارها وسئلتها مالك أيتها السيدة أراكي تبكين بحړقة فما القصة !
أبكي من عڈاب نفسي فقلت لها كيف فقالت كان لي زوج وكنا نحب بعضنا حبا اسطوريا إلا أنه لم يرزقني الله بالولد وهذا ما عكر صفو حياتنا فاشفقت عليه واقترحت عليه الزواج من أخرى
ولكنه رفض بشدة ولكني الحيت عليه أيام وشهور حتى وافق
وبعدها بساعة جائني خبر بأن زوجي و زوجته الثانيه اصيبو بحاډث وماټ الإثنان فوجدت نفسي وحيدة ليس لي غير هذا الطفل المشوه اليد وكبر الطفل واحببته وأحبني وأصبح هو المسؤول عني هو من يرعاني ويرى متطلباتى وكان يعاملني بلين ورفق و يرعى الله فيا معاملتي كان يناديني يا أمي وفي كل مرة ينادي فيها أمي كان يعتصر قلبي من الحزن وفى كل مره أرى فيها يداه المشوهة يختلع قلبي وابكي ولا أعلم بدون هذا الطفل كيف سيكون حالي
قال الله تعالى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون البقرة وقال النبي صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.