قصه يحكى أنه كان يوجد مطعماً صغيراً وبسيطا. كامله بقلم سمير شريف القناوص
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#للكاتب_سمير_الشـــريــف_القناوص
(قصة" التجارة مع الله )
القــــــصة 👇⛓️
يحكى أنه كان يوجد مطعماً صغيراً وبسيطا. وكان شعبياً. وغير موضباً " وكان يوجد مطعماً أخر يقع بالقرب منه. وكان مرتباً وكبيراً ويتكون من ثلاثة طوابق ، حيث يحتوي على سبعين موظفاً ؟
بينما يحتوي ذلك المطعم الشعبي على أثنا عشرة موظفاً فقط "
وكان صاحب المطعم الكبير ، ينتظر من المطعم الذي يقع بجوارة أن يفلس ويغلق المطعم ،
وكان يقول لنفسة ، لن يصمت طويلاً سوف يسقط في نهاية العام الجاري ،.. وكان يراقب حركة العمل والشغل لدى ذلك المطعم البسيط ، وكان حركة العمل لديهم ضعيفاً جداً ؟ وكان ذلك يشعره بالراحة والٳطمأنان. ..
مضت الأيام وأنتهاء نهاية العام، وثم بدأ دخول العام الجديد ..ولكن. كان مازال ذلك المطعم صامتاً مستمراً في العمل..
وعندما لاحظ الرجل أن المطعم لم يسقط ولم يغلق أبوابة كما كان يظن شعر بالڠضب " فقال ، لن يطول أبداً ولن يستمر لبضع الشهور القادمة ...
مضت الشهور الذي قام بتحديده..ولكن مازال المطعم واقفاً مستمراً في العمل ؟
فڠضب الرجل وشعر بالقلق والحيرة .. فقال ، " كيف له أن يستمر على الأستمرار طوال تلك المدة ، من الرغم أن العمل لديه ليس جيداً وليس متحركاً ؟
فقرر الرجل أن يعرض عليه بيع المطعم بأي ثمن كان :: فقام الرجل بأرسال أحد أقاربة ٳليه ويعرض عليه بيع المطعم ...
ذهب ٳليه ""..وقام صاحب المطعم البسيط بضيافته ، وقام بتقديم له الطعام ." تناول الرجل الطعام ، وعندما أنتهاء من الأكل ..
فقال له الرجل ؟ أريد أن أعرض عليك عرضاً مفيداً ؟
فقال صاحب المطعم ؟ ماهو عرضك.
أجاب ؟ أريدك أن تبيع لي مطعمك الصغير والبسيط .وسوف أوافق على أي سعر تقوم بتحديده ؟
فقال له؟ ولكن أنا لم أعرض مطعمي للبيع ،من الذي أخبرك بأنني سوف أبيع مطعمي ؟
أجاب الرجل ؟ لم يخبرني أحد ،ولكنني لا أرى أي حركة شغل لديك .فـ.أقترحت عليك أذا أردت أن تبيعه في أي وقت أنا سوف أشترية ؟
رفض صاحب المطعم بعرض ذلك الرجل ..وعاد الى الرجل ٳلى قريبة وأخبره بما دار بينهم ..