يحكي أحد الشباب هذه القصة عن أمه أنها مرضت مرضا شديدا
يحكي أحد الشباب هذه القصة عن أمه أنها مرضت مرضا شديدا
،ودخلت فى غيبوبة ، فنقلوها إلى المستشفى ؛ وعلى الفور تم إدخالها إلى العناية المركزة ،واطلع الأطباء على حالتها ،
فصارحوه بأن حالة والدته ميؤوس منها ، وأنها في أى لحظة ستفارق الحياة فخرج من عند أمه هائما على وجهه لا يدري ماذا يفعل ؟!!
وعاد إلى بيته مهموما محزونا يشكو حال أمه إلى الله ، وهو أرحم الراحمين ، وفي اليوم التالي ذهب لزيارة والدته ،
وتوقف في الطريق ليملأ السيارة بالبنزين ؛ فبينما هو ينتظر العامل ليضع البنزين في سيارته ،
إذا به يرى في جانب من المحطة تحت قطعة كرتون قطة قد ولدت قططا صغاراً لا تستطيع المشي فتسائل من يأتي لهم بالطعام وهم في هذه الحال ؟!!!
وبتلقائية دخل للبقالة واشترى علبة سمك تونة وفتح العلبة ووضعها للقطط الصغار ….
ثم واصل طريقه للمستشفي ، فلماوصل إلى العناية المركزة لم يجد أمه على السرير فظن أنها ماټت ففزع لذلك ولم يتمالك دموعه التي انهمرت بسرعة ؛
لكنه تماسك واسترجع ….وسارع يسأل عن أمه فقالت الممرضة : اطمئن !! تحسنت حالتها فأخرجناها للغرفة المجاورة ،
فعلت الابتسامة وجهه وسري عنه ، وذهب سريعا ليطمأن عليها ؛ فوجدها قد أفاقت من غيبوبتها فسلم عليها وسألها عن حالها …
قالت: الحمد لله أنا بخير ، ثم حكت له أنها رأت وهى مغمى عليها قطة وأولادها رافعين أيديهم يدعون الله لها !!
فقامت وهي تشعر بتحسن كبير .
هنا انتبه الشاب أن الله كافأه بمعروفه وإطعامه للقطط الصغار،
فسبحان من وسعت رحمته كل شيء.