قصة فتاة في الحياة الجامعية
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحياة الجامعية هى مرحلة من أهم و أخطر المراحل التي تمر بها كل فتاة في مجتمعنا هذا لكثرة الإختلاط بالشباب والانفتاح على المجتمع من بوابة كبيرة ويمكن فيها العبث بعقل أي فتاة طيبة وحسنة النية.
سارة تحكي لنا قصتها و تقول
جائني خطاب التنسيق الجامعي والتحقت بكلية التجارة ولأنني حصلت على الثانوية العامة بصعوبة وبعد قصص كثيرة مع التعب والمړض والمعاناة وسهر ودروس خصوصية ورسوب مرتين قررت أن أنسى كل المعاناة واستمتع بسنواتى القادمة في الحياة الجامعية
كلماته ألجمت لساني وأصابتني بنوع من الصدمة والدهشة لم أستطع الرد بقيت صامتة ! كرر سؤاله مرة ثانية وأصغى ينتظر الجواب !
قلت له كيف يا دكتور وزوجتك
قال وكأن الإجابة كانت جاهزة لديه مسبقا نتزوج سرا !
قلت له پغضب
مستحيل !!وأخذ يشرح لي ظروفه الأسرية وعدم توافقه مع زوجته وأنه
السري سيكون مؤقتا ولن يتغير في الامر شيئا فأنا سأذهب اليه بشقته في الوقت الذي تكون زوجته خارج المنزل وهكذا لن يحس بنا أحد لم أجد الفرصة للأخذ والعطاء معه بسبب اقتراب الطلاب من مكان وقوفنا على الشاطئ .
ملاحقة عبر الهاتف
تتابع سارة قائلة بعد عرض الأستاذ بدأت أتهرب منه في الكلية فبدأ يلاحقني تليفونيا ويبدو أن اختياره وقع علي ولن أهرب منه بسهولة انتابني شعور مخيف وأنا اتخيل أن مأساة سقوطي في الثانوية ستتكرر ثانية ولكن هذه المرة في الجامعة وظلما بسبب السلطة التي يتمتع بها الأستاذ اضطررت الى مجاراة هذا الاستاذ وطلبت منه ان يحدثني في وقت متأخر لأن والدي يشك في حديثي التليفوني معه بسبب الارتباك والتوتر اللذان يعترياني كلما رن جرس الهاتف .
لم تغمض لي جفن فكرت جيدا في هذا الاستاذ المراهق وفكرت في حظي التعيس