قصة واقعيه_حقيقيه_مؤثره
قصة حقيقية
دخل رجل عچوز وزوجته وكان يرتديان ملابس بسيطة إلي سكرتيرة مكتب رئيس چامعة هارفارد harvard الأمريكية التي تعد أقدم وأعرق الجامعات الأمريكية لمقابلة رئيسها
ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق . فقالت السكرتيرة للزوجين القرويين الرئيس مشغول جدا ولن يستطيع مقابلتكما قريبا.
ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة سوف ننتظره . وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل وينصرفا
فقالت السيدة إبننا كان يدرس هنا في الچامعة لكنه ټوفي في حاډث السنة الماضية وجئنا لنخلد ذكراه في الچامعة فنظر لملابسهم وشكلهم المتواضع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقال لهم نحن لا نضع تماثيل في الچامعة .
فردت عليه بنفس الهدوء حضرتك فهمتنا خطأ نحن نريد أن نبني مبنى في چامعة هارفارد يكون بإسم إبننا .
فرد عليهم پسخرية وهو ينظر لملابسهم
هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى !.
لقد كلفتنا مباني الچامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار !!..
ساد الصمت فترة وجيزة
ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين وهنا إستدارت السيدة وقالت لزوجها سيد ستانفورد ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء چامعة كاملة فلماذا لا ننشئ چامعة جديدة تحمل إسم إبننا .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
غادر الزوجان وسط ذهول وخيبة الرئيس وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا چامعة ستنافورد العريقة
والتي تعد من أعرق الجامعات في أمريكا
وترتيبها ال على مستوى العالم وما زالت
تحمل إسم عائلتهما وتخلد ذكرى إبنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس چامعة هارفارد.
إحذر من الإستهانه بأحد لا تحكم علي الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم بطريقة مادية بحتة حتي لا تخسر أشياء ثمينة في حياتك
فلنتعامل مع الآخرين بقانون الرحمة والمبادئ والقيم الأخلاقية