الجمعة 08 نوفمبر 2024

تلميذة الابتدائى

موقع أيام نيوز

#قصة_
قصة واقعية حدثت في هذا الزمان :::::::::
تتحدث عن تلميذه في الابتدائية
كانت هذه التلميذه تذهب إلى المدرسة كل يوم بانتظام دون كلل أو ملل !!أنها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
متفوقة كثيراً ,, ولكنها كانت كثيرة الصمت!! بعكس زميلاتها لاتلهو مثلهن ولاتلعب !! انما كانت تنزوى فى أحد الاركان فى لحظات الاستراحه!! ولكن لاحظت العاملة ( الفراشة ) أن هذه الطفله تدخل إلى المدرسة وحقيبتها فارغه
وتخرج من المدرسه والحقيبة ممتلئة !!
مما شد انتباه العاملة التى أخذت تراقبها لعدة أسابيع !!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شكت العاملة في التلميذه أخبرت المديرة بما تشاهده!! فطلبت المديرة من الطفله أن تأتي إليها بعد نهاية الدوام,,!! أتت التلميذه وحقيبتها ممتلئة كالعادة فطلبت منها المديرة أن تفتح
الحقيبة,, لترى ما بها!!!أغروغت عينا البنت!! وطلبت من المديره و ترجتها أن تفتح الحقيبة داخل مكتب المديره !!بعيدا عن عيون زميلاتها!! وافقت المديره ! وهى تظن الظنون السيئه !!! فلما ففتحت التلميذه الحقيبة!!! يا ترى ماذا في الحقيبة ؟؟؟ أهى سارقه كما كانت تظن المديره؟؟
كانت الحقيبه,, مليئه بفتات الخبز وبواقى السندويشات التى ترميها التلميذات !!! إنها تجمع بقايا الطعام من
الساحة لتطعم أخوتها الصغار و لتطعم أمها ! لان أبوها توفى وليس لها أحد يصرف عليهم !!والام مريضه لاتقوى على الحركه !! يعيشون فى منزل متهالك !! قانعين ! بقسمة الله ! يأكلون الفتات بلا تذمر ! بل يحمدون النعمه فى كل لحظه!!لايسألون الناس بالله كم منا حمد الله على تلك النعمة التى أعطاه اياها ؟؟؟
لنسأل أنفسنا !!!