الجارة العظيمه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة الجارة العظيمة
تقول ٳمرأة كان يوجد بجوار منزلي جاره طيبة القلب وكان جميع من في الحي يحبها وكانت أمرأة مهذبة وذات سمعة طيبة وذو مواقف نبيله.
وكانت وتشاركنا في جميع الطقوس
نراها في وقت الرخاء. ونراها في وقت الحزن. ..
لقد كان جميع أهل الحي يعتبرها أختا وليست جاره .. وكان ٳذا أرادت أحد الأمهات الذاهب الى مشوار او الى السوق. تقوم بترك طفلها او طفلتها عندها . وتقوم هي براعية الأطفال والأهتمام به كأبنا له. الى حينما تعود الأم وتأخذ طفلها
وزوجها يعمل على باب الله ليس لديه وظيفة ..او أي عمل معين
أوقات تجده عامل حجر وطين بالأجر اليومي البسيط ..ولكن ليس مستمرا وأحيانا يضل أياما طويلة دون عمل .فيذهب في الصباح ويعود في منتصف النهار فارغ اليدين
وبعد أيام أنقطعت تلك الجاره ومضئ على غيابها أربعة أيام ولم تأتي كعادتها الى منزل صديقتنا ..
فمر على غيابها أسبوعين ولم نراها او نسمع عنها أي خبر ..
تعجبت من قصتها .فهي في العادة لا تذهب الى أي مكان دون أن تخبرني او تطلب مني أن أذهب معها ..
فقلت له ومتى تعود أمك
فقال تعود في المساء وتذهب في الصباح الباكر
فعرفت حينها أن هناك أمرا ما يحدث ليس طبيعيا ثم سألته مجددا هل تعلم الى ٳين تذهب أمك
أجاب لا ليس لي علم
بذلك..
.فأنتابني شعور غريب حول ما يحدث مع جارتي. وعن غيابها المفاجئ ثم