الغجريه والامير
ذات مرة ، كانت فتاة غجرية جميلة تلعب حول شجرة ، وجاء وزير ورآها ، ووقع في حبها ، وعرض عليها الزواج ، لتعيش معه في قصره. ولما اصطحبها إلى القصر لم توافق والدته على زواجه من فتاة غجرية فقالت له: عليك أن تتخلص منها في الغابة البعيدة، ثم تجلب لي قلبها. وافق الوزير وأبلغ والدته أنه سيتم تلبية طلبها في غضون أسبوع. قضت الفتاة المسكينة أسبوعًا في القصر وعملت كخادمة.كان الوزير يغتصبها كل يوم. بعد أسبوع ، أخذ الوزير الفتاة الغجرية إلى الغابة ، وهي قديمة جدًا وفيها آلاف الحيوانات البرية. ولما دخل الغابة قال لها: يجب أن أقتلك الآن وأخذ قلبك وأعيدها إلى أمي. .......
لكن الفتاة توسلت إليه قائلة له هناك قطة في هذه الغابة لها نفس قلبي. خذ قلبها . وافق الوزير وقتل القطة وأخذ قلبها سارت الفتاة كثيرا حتى وجدت طريقا عبر الغابة الطويلة فوقفت خلف شجرة حتى يأتي أحدهم وينقذها. بعد فترة مر شابا وسيما. كانت الفتاة خائڤة معتقدة أن الوزير سيعود . سمع الشاب صوتا خلف الشجرة يقول بصوت عال إذا كنت شبحا اذهب بعيدا إذا كنت إنسانا فتحدث. .
قالت الفتاة المسكينة من فضلك لا تقترب مني . واخذها معه الي القصر
دخلت الفتاه القصر مع الملك وذهلت والدته لرؤية امرأة جميلة مع ابنها شعرها أسود جميل في جديلة طويلة.. طلبت والدة الملك من الغجرية الزواج من ابنها لأنها كانت أجمل امرأة في البلاد ومن العادات القديمة أن يتزوج الملك أجمل بنت في المملكة التي يحكمها.
دعا الملك جميع سكان المملكة إلى حفل زفافه وجاء أهل البلاد والوزراء والأغنياء ليباركوا الملك ومن بين الوزراء كان وزير الغابة الذي اختطف الغجريه وألقوها على الأرض هو ووالدته كانت والدته خائڤة جدا من إخبار الملك بما فعلوه بها وقال الملك من لديه قصة ممتعة ليخبرنا بها. روى بعض الحاضرين بعض القصص الشيقة. طلبت الفتاة الغجرية من الملك أن تروي قصة فقال الملك أخبريني يا فتاتي الجميلة.
تكلمت الفتاة كانت هناك فتاة بريئة غجرية تلعب حول شجرة. وجاء وزير ثري خطڤها . بدلا من الحفاظ عليها ألقى بها في الغابة . إنها قصة حقيقية ولها تتابعات. وأخبرته ماببقية القصة حتى عرف الجميع ما فعلوه بتلك الفتاة الغجرية المسكينة.
عرف الملك الآن لماذا وجد زوجته في الغابة فقبض على الوزير وأمر بشنقه ليكون درسا لأي رجل يسيء إلى فتاة كان القانون في السابق يحظر إعدام النساء فأمر الملك بسجن . الأم مدى الحياة ولم تر الشمس مرة أخرى عاشت الفتاة الغجرية سعيدة مع زوجها وأمه الطيبة.