كان رجل غنى يعيش فى نعمه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة وكان أغنى أهل قريته
قصة راااائعه من أجمل ماسوف تقرا
يروى في قديم الزمان أنه كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة وكان أغنى أهل قريته مالا وجاهاوكانت عائلته مكونة من أم عجوز طريحة الفراش تكاد تكون منسية تماما منه ومن عائلتهومن وأب وأخوة وأبناء وزوجة.
كان هو بالنسبة لهم السيد المتفضل والمنعم الذي لا يخالفون له أمرا ولا يردون له طلبا ولكن كان هذا الرجل لا يصلي ولا يذكر ربه ولا يهتم لأمر الأخرة أبدا.
فقال له رجل الصلاح الناصح له إن عبادة الله ليست من أجل الدنيا فقط وإنما يجب أن يفكر في أخرته أيضا وأن كل هؤلاء الناس لن ينفع تقديرهم له وأهله لا يحبونه بل يتمتعون بماله فقط ولكن بعد مۏته لن ينفعوه بشيء أبدا ولن يفكروا في تخفيف الأڈى عنه حتى لو قليلا وأنه بعد مۏته سوف يجد نفسه وحيدا ولن يبقى معه إلا عبادته لربه.
فجاء الرجل بتابوت ومعه حمالين ليحملوه إلى أهله ويخبرهم أنه ماټ ويرى ماذا يصنعون فوافق الثري ونام فالتابوت وحمل إلى اهله والرجل الناصح يرافقه حتى وصلوا إلى قصره وأدخلوه
على اخوته وكانوا جالسين في ساحة القصر ووضع التابوت وأخبروهم أن أخاهم وولي نعمتهم قد ماټ فتصايحوا وبكوا بشدة ولما أرادوا فتح التابوت ليلقوا عليه النظرة الأخيرة قال لهم الرجل الصالح لا تفتحوه ومنعهم.
قالوا لماذا نريد أن نراه !!قال لهم إنكم كما تعلمون أخاكم لم يكن يصلي ولما ماټ جاء ثعبان كبير وجلس معه في التابوت ليعذبه حين يدخلوه في القپر ولكن هناك أمل في انقاذه وهو أن يأتي أحد من أهله وېلمس أقدام المېت حتى يعطيه من عمره فيعود للحياة فيتوب ويصلي فيرضى الله عنهوذكرهم بفضل أخاهم عليهم حين كان حيا.
فرفض الأخوة وقالوا كانت له حياة طويلة ورفض الصلاة فيهافلماذا نعطيه الآن من حياتنا اذهبوا به إلى القپر ولا داعي لنظرة الوادع كان الرجل الثري يستمع بصمت ويتألم مما يسمع من نكران المعروف من