السبت 28 ديسمبر 2024

تحكي احدي عاملات دار المسنين

موقع أيام نيوز

عن قصه حقيقيه حدثت في دار مسنين
تقول احداهن لقد ټوفيت منذ شهر نزيله بالدار اسمها الحاجه عائشه عن عمر يناهز الثانيه والثمانون عاما
ولقد اتت الي الدار منذ عشرون عاما
ولقد أتذكر هذا اليوم جيدا
لقد أتي بها ابنها الدكتور أمجد 
ولقد كان وجهها شاحبا وتكاد لا تتحدث إلا بإيماءات قليله 
وعندما تحدثت معها اخذت في البكاء الشديد

وقالت لقد كنت أعمل بمهنه التدريس للغه الفرنسيه وتعرفت علي زميل لي مدرس للغه الفرنسيه أيضا 
وصارحني بإعجابه لي ورغبته في الزواج مني ووافقت علي الفور لان اخلاقه وصفاته جيده

ولقد تم الزواج والسنين مرت سريعا
وأنجبت ثلاثه أبناء 
رقيه وسهيله وامجد 
وكاد لا يمر علي زواجي عشره سنوات ليتوفي زوجي إثر حاډث ليترك لي مسؤوليه ثلاثه أنباء مسؤوليه كامله 
واكملت رسالتي مع أبنائي ورفضت الزواج مره اخري رفضا قاطعا مع كل الضغوطات من عائلتي لان عمري وقتها كاد لا يتعدي الخامسه والثلاثون
ولكن كرست كل حياتي لهم 
وعملت بالمدرسه وبالدروس الخصوصيه ليلا ونهارا لأكمل تعليمهم في مدارس انترناشونال 
وليظهروا بمظهر جيدا أمام المحاطين بنا وكذلك أمام زملائهم بالمدرسه والنادي

وكان يومي مشغول جدا ما بين عملي ومذاكره اولادي وتمارين النادي
ولكن مرت الايام سريعا
ليكبروا أطفالي ويتخرجون من كليات القمه
وسافرت رقيه لإستكمال دراستها بانجلترا وتعرفت علي زميل لها وتزوجت واستقرت بالغربه 
وابنتي الثانيه لقد تزوجت باستاذها بالجامعه وجاءه عمل بدوله عربيه وسافرت معه
اما إبني الكتور امجد
لقد اراد الزواج من طبيبه زميلته
وطلب مني أن يتزوج في منزلي ووافقت علي الفور وتم تجديد المنزل من كل شئ لأرى السعاده في عين ابني
وتزوج وإذا بزوجته تعاملني معامله غريبه الشكل وكأنني خادمه لها
ولكن أمام إبني تتعامل معي وكانها هي خادمه لي