الأحد 08 سبتمبر 2024

تحكي احدي عاملات دار المسنين

موقع أيام نيوز

عن قصه حقيقيه حدثت في دار مسنين
تقول احداهن لقد ټوفيت منذ شهر نزيله بالدار اسمها الحاجه عائشه عن عمر يناهز الثانيه والثمانون عاما
ولقد اتت الي الدار منذ عشرون عاما
ولقد أتذكر هذا اليوم جيدا
لقد أتي بها ابنها الدكتور أمجد 
ولقد كان وجهها شاحبا وتكاد لا تتحدث إلا بإيماءات قليله 
وعندما تحدثت معها اخذت في البكاء الشديد
وقالت لقد كنت أعمل بمهنه التدريس للغه الفرنسيه وتعرفت علي زميل لي مدرس للغه الفرنسيه أيضا 
وصارحني بإعجابه لي ورغبته في الزواج مني ووافقت علي الفور لان اخلاقه وصفاته جيده

ولقد تم الزواج والسنين مرت سريعا
وأنجبت ثلاثه أبناء 
رقيه وسهيله وامجد 
وكاد لا يمر علي زواجي عشره سنوات ليتوفي زوجي إثر حاډث ليترك لي مسؤوليه ثلاثه أنباء مسؤوليه كامله 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
واكملت رسالتي مع أبنائي ورفضت الزواج مره اخري رفضا قاطعا مع كل الضغوطات من عائلتي لان عمري وقتها كاد لا يتعدي الخامسه والثلاثون
ولكن كرست كل حياتي لهم 
وعملت بالمدرسه وبالدروس الخصوصيه ليلا ونهارا لأكمل تعليمهم في مدارس انترناشونال 
وليظهروا بمظهر جيدا أمام المحاطين بنا وكذلك أمام زملائهم بالمدرسه والنادي

وكان يومي مشغول جدا ما بين عملي ومذاكره اولادي وتمارين النادي
ولكن مرت الايام سريعا
ليكبروا أطفالي ويتخرجون من كليات القمه
وسافرت رقيه لإستكمال دراستها بانجلترا وتعرفت علي زميل لها وتزوجت واستقرت بالغربه 
وابنتي الثانيه لقد تزوجت باستاذها بالجامعه وجاءه عمل بدوله عربيه وسافرت معه
اما إبني الكتور امجد
لقد اراد الزواج من طبيبه زميلته
وطلب مني أن يتزوج في منزلي ووافقت علي الفور وتم تجديد المنزل من كل شئ لأرى السعاده في عين ابني
وتزوج وإذا بزوجته تعاملني معامله غريبه الشكل وكأنني خادمه لها
ولكن أمام إبني تتعامل معي وكانها هي خادمه لي