الجمعة 27 ديسمبر 2024

رجل لآ يصلي سأل رجلا يصلي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة حقيقية 
رجل لآ يصلي سأل رجلا يصلي ماذا لو إكتشفنا بعد المۏت بأن الجنة غير موجودة و الڼار غير موجودة و أنه لا عقاپ و لا جزاء ماذا أنت فاعل 
فكانت المفاجأة و الرد مذهلا 
إليكم القصة
ماذا لو ....
يقول دخلنا إلى أحد المطاعم العربية في لندن قبيل الغروب لتناول العشاء كان ذلك عام 2007 .. جلسنا و جاء النادل لأخذ الطلبات .. إستأذنت من الضيوف لدقائق .. ثم عدت فسألني أحدهم..

قال أين ذهبت دكتور لقد تأخرت علينا كثيرا أين كنت 
قلت أعتذر ... كنت أصلي..
قال مبتسما هل مازلت تصلي يا أخي أنت قديم !
قلت مبتسما قديم لماذا و هل أن الله موجود فقط في الدول العربية ألا يوجد الله في لندن
قال دكتور أريد أن أسألك بعض الأسئلة و لكن أرجوك تحملني قليلا برحابة صدرك المعهودة.

قلت بكل سرور و لكن لدي شرط واحد فقط .
قال تفضل.
قلت بعد أن تنتهي من أسئلتك عليك أن تعترف بالنصر أو الهزيمة .. موافق
قال إتفقنا و هذا وعد مني .
قلت لنبدأ المناظرة .. تفضل ...
قال منذ متى و أنت تصلي
قلت تعلمتها منذ أن كنت في السابعة من عمري و أتقنتها و أنا في التاسعة من عمري و لم أفارقها قط و لن أفارقها إن شاء الله تعالى .
قال طيب .. و ماذا لو أنك بعد الۏفاة إكتشفت بأنه لا توجد جنة و لا توجد ڼار و لا عقاپ و لا ثواب فماذا ستفعل
قلت سأتحملك و أكمل المناظرة معك حسب فرضيتك و لنفرض لا توجد جنة و لا توجد ڼار و لا يوجد ثواب و لا عقاپ لن أفعل أي شيء لأنني أصلا كما قال علي بن أبي طالب إلهي ما عبدتك خوفا من نارك و لا طمعا في جنتك و لكن عبدتك لأنك أهل للعبادة.
قال و صلاتك التي واضبت عليها لعشرات السنين و ستجد أن من صلى و من لم يصل سواء و لا يوجد شيء إسمه سقر
قلت لن أندم عليها لأنها لم تأخذ مني سوى دقائق في اليوم و سأعتبرها رياضة جسدية .
قال و صومك لا سيما أنت في لندن و الصوم هنا يصل إلى أكثر من 18 ساعة في اليوم كحد أقصى
قلت سأعتبر صومي رياضة روحية فهو ترويض نفسي و روحي من الطراز الرفيع و كذلك فيه منفعة صحية كبيرة أفادتني في حياتي و إليك تقارير دولية من جهات ليست إسلامية أصلا أكدت أن الإمتناع عن الطعام لفترة فيه منفعة كبيرة للجسد .
قال هل جربت الخمر
قلت لم أذق طعمه أبدا.
قال مستغربا أبدا!
قلت أبدا.
قال و ماذا تقول عن حرمانك لنفسك في هذه الحياة من لذة الخمر و متعته و متعة جلوسه بعد أن تكتشف صدق فرضيتي.
قلت
أكون قد

انت في الصفحة 1 من صفحتين