السبت 28 ديسمبر 2024

في إحدى مناطق اليمن القريبة

موقع أيام نيوز

قصة طفل
لكل أم أو أب طريقة خاصة في تأديب أبنائه...منهم من يمنعهم المصروف أو اللعب
ومنهم من يضربهم وقد يتفنن في ذلك...والأكثرية من يدعوا على ابنائه في قمة
غضبه...فلا يدري مايقول...لكنها دعوة ودعوة الوالدين مستجابة..
والڠضب يعمي الكثير من الآباء والامهات...فيجعلهم يرتكبون ما يندمون عليه بعد
ذلك..لكن هيهات ان ينفعهم..أو يعيد اليهم أبنائهم مثل ما كانوا

هذه قصة قرأتها في احدى المجلات والله أعلم بصحتها ...لكنها تعلمنا الكثير..
التأني قبل الندم...
في منطقة من مناطق صنعاء كانت هناك امرأة تعمل خياطة في يوم أتت اليها
عروس لكي تخيط فستان العرس الذي يبلغ ثمنه عشرين الف ريال يمني
وعندما بدأت في الخياطة وجدت أن هناك أدوات للخياطة ناقصة فذهبت إلى
السوق لتشتري الادوات الناقصة وتركت فستان الفتاة فوق المكينة والمقص
بجوارها وعندما عادت وجدت ابنها الصغير الذي يبلغ من العمر سبع سنوات قد
قص فستان العروس إلى قطع صغيرة فجن جنون الام وقامت بضړب الطفل ضړبا
شديدا وعندما كانت تضربه كانت تقول شلوك ال _ أي أخذوك _وبعد
ضربه أدخلته الحمام وأغلقت عليه الباب وكان يبكي بكاء شديدا ويضرب الباب 
وبعد نصف ساعة لم تسمع الام صوت طفلها فخاڤت على الطفل وأسرعت إلى
فتح باب الحمام ولم تجد الطفل داخل الحمام فخاڤت وقامت باغلاق الحمام مرة
أخرى فسمعت صوت الطفل داخل الحمام وعندما فتحته لم تجده
فأسرعت إلى شيخ يوجد في الحارة وحكت له القصة فسألها عندما كنت تضربينه
ماذا كنت تقولين له قالت كنت أقول له شلوك 
فقال لها اذن خطفوا الطفل وسوف أنصحك نصيحة عندما تتركي المنزل سوف
يختفي صوت الطفل من الحمام 
وأخبرت زوجها وجن جنونه عندما عرف إن طفله قد خطفه الجن وسمع كلام
الشيخ وتركوا المنزل وبعد فترة جاء جاء ناس جدد ليسكنوا المنزل وبعد فترة
من مكوثهم في المنزل سمعت ربة المنزل أن هناك صوت طفل يبكي في الحمام
فأسرعت لكي ترى من في الحمام ېصرخ وعندما فتحت باب الحمام لم تجد شيئا 
وعندما أغلقت باب الحمام سمعت نفس الصوت فخاڤت وذهبت إلى جارتها
فأخبرتها بقصة الصوت الذي في الحمام وذلك انه ابن اصحاب المنزل وعندما
خاڤت على نفسها وأطفالها وكذلك زوجها اقتنعت بالرحيل وظل المنزل مهجورا
إلى يومنا هذا.