قصة أخاه الذى يعمل فى مؤسسه للكهرباء
يروي لنا رجلاً عن قصة حدثت مع أخاه الذي كان يعمل لدى مؤسسة للكهرباء ،.
يقول رواي القصة ، تزوج أخي منذ أن كنت في سن المراهقة ، ومرت السنين ولكن لم يرزق بمولود وهو الأخ الأكبر بين أسرتنا وهو من يصرف ويعول جميع الأسرتين وكان دوماً يحلم بأن ينجب طفلاً يحمل أسمة ويشد ظهره في المستقبل.
ولكنهم لا يعلمون أن أخي بالكاد يستطيع أن يوفر لنا لقمة العيش رغم أنه كان يتمنى ذلك ولكن حالته المادية لا تسمح بذلك
وبعد مرور 25 عاماً من الحرمان ، بدأت أعراض الحمل تظهر على زوجته وبعد فحوصات أكدت لنا الطبيبة بأنها حامل.
وبعد ربع ساعة إتصل بي أحد أصدقاءه و قال لي البقية في حياتك، أخوك أحمد تعرض لصعقة كهربائية وفارق الحياة منذ قليل.
فبقيت في صدمة ، ما هذا الذي يحدث لقد كنت قبل قليل اتحدث معه على الهاتف ، ولا أدري ماذا أفعل هل أخبر زوجته بخبر ۏفاة زوجها فأخبرت والدي.
فقلت وماذا أفعل كيف أخفي الموضوع ؟
أجاب والدي ؟ أذهب وقم بتغسيل وتكفين أخيك في مجمع مغسلة الأموات وثم ضعه في أحد المساجد بعيداً عن المنطقة حتى لا يعلم أحد وينفجر البيت بالصړاخ وتعرف زوجته.
ذهبت وأحضرت أخي من المستشفى وقمنا بتغسيلة وتكفينه ثم بقيت مع معه في المسجد منتظرََا خبرََا من والدي
وبعد ساعة إتصل بي والدي وقال لي : لقد أنجبت ولداً ، الآن تقدر تجوا بالچنازة للبيت لكي يودعونه للمرة الأخيره وتراه زوجتة أيضاً
وصلنا البيت وقمنا بادخال أخي فاڼصدم الجميع لم يخبرهم والدي.
فكانت زوجة اخي تقول أين زوجي اريده أن يحمل إبنه الذي كان ينتظره منذ زمن طويل، الم يخبره أحد لكي يأتي ويعانق طفلنا الجميل.
لم تكن تعلم بأن زوجها هو من أحضرناه مكفناً فقلت لقد أعطاكي الله ولداً واخذ أباه فقولي الحمد الله وخلي أيمانك بالله قوي لم تستطيع تحمل الخبر فوراً أغميَ عليها وفقدت وعيها وعمت الفوضى في المنزل فطلب مني والدي أن نذهب بأخي إلى مثواه الأخير وقمنا بدفنه تاركََا ورائه إبنه اليتيم .