مرات الأب
مرات الأب خدها يارب
كان أبي أكثر إنسان ناجح في حياته أراه في حياتي ويتحول كل شىء ١٨٠ درجه في سنوات قليلة
كنا نعيش في بيت كنت أعتبره قصر بحديقة داخلية وخارجية
كان بيت يمتلئ بالحب والعطاء والحنان والحب
وفي يوم اشتكت والدتي من ألم شديد ثم ذهبت إلى المشفي ولم تعود
لا أعلم ما الم بها فقد كنت في الحادية عشر في ذاك الوقت
ومع مرور الوقت قرر والدي أن يتزوج فهو لا زال صغير في السن كان لازال في الثلاثين من عمره فتزوج أخت أمي خالتي
ومن أول يوم دخلت فيه الي حياتنا وتبدل كل شىء
بدأت بتعامل والدنا معنا
أصبحت هي الكل في الكل حكمت عليه بأن يسافروا لقضاء شهر العسل في الخارج بمفردهم
وبالفعل سافروا
كانت أختي الصغيرة تبكي وتريد أن تذهب معهم فهي لازالت صغيره لا تفهم هذه الأشياء
قامت بنهرها بطريقة عڼيفه وقامت بأخذ أبي من يده وخرج دون أن يتكلم كلمه واحده معنا
وعندما عادوا شعرنا بأن والدنا تبدل تماما فأصبح رجل غير الذي عهدناه
أصبح عابث الوجه طوال الوقت معنا
حتي العادات التي كان يفعلها لنا أصبحت غير موجودة
فقالب الحلوه الذي كان يأتي بها إلينا كل يوم وهو عائد من العمل أصبحت هدايا لخالتي فقط
وأصبح لا يدخل في المساء ليطمئن علينا ويرسل قبلاته لنا قبل أن ننام
حتي اختي الصغيره أصبحت لا تجري عليه عندما يعود فهي أصبحت تشعر بأنه أصبح رجل غير الرجل
كانت خالتي صغيرة في السن كثيرة الطلبات من والدي غير أمي تريد كل يوم فستان حقيبه رحله
ولكن كانت تعجب والدي كثيرا حتي أنه نسى أننا موجودين
كانت خالتي تعاملنا كأننا ضراير لها فعلا
كنا في كثير من الأحيان لا نتناول وجبة العشاء
وكانت تستمر في ضربنا لأتفه الأسباب
وعندما نشتكي لأبي كان يقول أمامها اسمعوا كلام خالتكم في كل شىء
لا يستمع إلينا حتي عندما شتمت في أمي أمامه لم يتكلم أو يعلق علي هذا الكلام
لا أعلم ماذا فعلت له
بدأ
يتدهور كل شىء في عمل والدي فأصبح لا يركز في أي شىء في العمل
أصبحت المناقصات تذهب من يده
فالنساء أقدام فعلا ودائما كان يشتكي طيلة الوقت من عمله وما يحدث معه فيه لم نكن نسمعه من قبل يتحدث عن هذا
وهي كانت طلباتها تكثر وكأنها لا تسمع اوترى ما يحدث معه
حتي آتي يوم وأضطر لبيع سيارته لسداد اجزاء من ديونه
وفي النهايه أطر لبيع بيتنا وأن ننتقل للعيش في شقه صغيره
وهنا بدأت تبان زوجة أبي علي حقيقتها
بدأت تتململ وبدأت ټشتم في أبي
وتعامله بطريقة مستفزه وقاسېة كنت احزن وأنا أراه هكذا
لم يستمر طويلا معنا فكان كلما يمر علي بيتنا ويتذكر ما كنا فيه كان يحزن أكثر ويشيخ أكثر
لم يستحمل أكثر من هذا
وماټ وتركنا