غريبة عجيبة لا يصدقها العقل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
غريبة عجيبة لا يصدقها العقل
وتتساءل هل هم بشړ يعيشون معانا فعلا
هذه القصة حدثت في الخمسينات الميلادية
لشابة تبلغ من العمر 22 عاما تدعى ليندا إليانور
كان اصدقائها يشبهونها بإليزابيث تايلور
لجمال شعرها الداكن
ولدت في عام 1937 وعندما انفصلا والداها
عاشت مع جدتها وخالتها
اكملت تعليمها لغاية الثانوية العامة
ولم تكمل جامعتها وعملت كسكرتيرة
في شركة مكيفات وكانت هنا نقطة البداية لحياتها الجديدة
اثناء عملها كسكرتيرة شاهدها احد زبائن الشركة
يدعى المحامي بوجاش والذي وقع بغرامها منذ أول نظرة كان يكبرها بعشر سنوات
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكم ان تتخيلوا كل هذه المشاعر وهو لم يقترب منها
إلى ان قرر بالنهاية ان يدعوها للعشاء وهي قبلت دعوته
واستمر بدعوتها اكثر من مرة ولاحظت هي مدى اعجابه بها إلى أن اعترف لها بحبه
و كانت الصدمة بالنسبة للمحامي ان ليندا بادلته الحب
وارتبطا بعلاقة حب وصلت لحد الامتلاك
كان يحبها حب حقيقي وكبير واعترف لها بأنه عشقها
ولكن لسوء حظ المحامي انه لم يمض وقت طويل حتى اكتشفت ليندا كذبه وعلمت بأنه متزوج ولديه طفل
عندها قررت تركه ولكنه تمسك بها وترجاها بأنه سيموت بعدها ووعدها بأنه سيطلق زوجته قريبا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولم يحدث طلاق فسئمت من وعوده التي لم يتم الوفاء بها فهو لم يطلق زوجته فأنهت علاقتها به فجن جنون وعمل المستحيل على ان لا تتركه ولكنها رفضت !
وعندما باءت محاولاته بالفشل قال لها
إذا لم أتمكن من الحصول عليك اعدك فلن ادع أحدا يحصل عليك!
وبعد فترة علم المحامي بأن ليندا ارتبطت برجل آخر بعد ان أعلنت خطوبتها منه
وفعلا وفى المحامي بته ديده لها فعندما وصلته اخبار خطوبتها على رجلا آخر
بعث لها رجال قاموا بضربها وأصيبت بالعمى الكلي
تم القبض على احد الرجال واعترف بالبقية الذين اعترفوا للشرطة بأن المحامي بوجاش هو من استأجرهم
استأجرتهم لض ربها فقط لتعود لي لم أطلب من أي شخص أن يرميها
وفي المحكمة حضرت ليندا واخبرت القاضي
بأنه هددها إذا لم أتمكن من الحصول عليك فلن ادع أحدا يحصل عليها !
فتم الحكم عليه بالسجن لمدة 14 عاما
لم يترك ليندا حتى بالسجن
وكان يرسل لها رسائل يعبر فيها عن حبه ويعتذر لها عما فعله لدرجة انه طلق زوجته ليوفي بوعده لها وفي احد المرات كتب لها بأنه لم ينسى ان الاسبوع القادم عيد ميلادها وسيحضر لها كلبا هدية
وقد تنصدم عزيزي المتابع ما ستعرفه بالسطور التالية
قضى المحامي 14 سنة في الس جن وهو يكتب لمحبوبته ليندا على امل ان ترد عليه ولكنه خرج ولم ينل مراده وهذا لم يجعله ييأس ما إن خرج حتى ذهب لها لمنزلها
ووجدها عمياء فاقدة البصر وحيده
وتقدم لها ووافقت على الزواج منه بدون تفكير !!!
وتزوجا وعاشا أجمل قصة حب