غريبة عجيبة لا يصدقها العقل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
غريبة عجيبة لا يصدقها العقل
وتتساءل هل هم بشړ يعيشون معانا فعلا
هذه القصة حدثت في الخمسينات الميلادية
لشابة تبلغ من العمر 22 عاما تدعى ليندا إليانور
كان اصدقائها يشبهونها بإليزابيث تايلور
لجمال شعرها الداكن
ولدت في عام 1937 وعندما انفصلا والداها
عاشت مع جدتها وخالتها
اكملت تعليمها لغاية الثانوية العامة
في شركة مكيفات وكانت هنا نقطة البداية لحياتها الجديدة
اثناء عملها كسكرتيرة شاهدها احد زبائن الشركة
يدعى المحامي بوجاش والذي وقع بغرامها منذ أول نظرة كان يكبرها بعشر سنوات
استمر بوجاش بالذهاب للشركة حتى وان لم يكن يرغب بالشراء وصل لمرحلة الهوس بها
لكم ان تتخيلوا كل هذه المشاعر وهو لم يقترب منها
واستمر بدعوتها اكثر من مرة ولاحظت هي مدى اعجابه بها إلى أن اعترف لها بحبه
و كانت الصدمة بالنسبة للمحامي ان ليندا بادلته الحب
وارتبطا بعلاقة حب وصلت لحد الامتلاك
كان يحبها حب حقيقي وكبير واعترف لها بأنه عشقها
ولكن لسوء حظ المحامي انه لم يمض وقت طويل حتى اكتشفت ليندا كذبه وعلمت بأنه متزوج ولديه طفل
اعطته ليندا فرصة وانتظرته حتى عام 1959
ولم يحدث طلاق فسئمت من وعوده التي لم يتم الوفاء بها فهو لم يطلق زوجته فأنهت علاقتها به فجن جنون وعمل المستحيل على ان لا تتركه ولكنها رفضت !
وعندما باءت محاولاته بالفشل قال لها
إذا لم أتمكن من الحصول عليك اعدك فلن ادع أحدا يحصل عليك!
وفعلا وفى المحامي بته ديده لها فعندما وصلته اخبار خطوبتها على رجلا آخر
بعث لها رجال قاموا بضربها وأصيبت بالعمى الكلي
تم القبض على احد الرجال واعترف بالبقية الذين اعترفوا للشرطة بأن المحامي بوجاش هو من استأجرهم
فإلقي القبض عليه واعترف قائلا
وفي المحكمة حضرت ليندا واخبرت القاضي
بأنه هددها إذا لم أتمكن من الحصول عليك فلن ادع أحدا يحصل عليها !
فتم الحكم عليه بالسجن لمدة 14 عاما
لم يترك ليندا حتى بالسجن
وكان يرسل لها رسائل يعبر فيها عن حبه ويعتذر لها عما فعله لدرجة انه طلق زوجته ليوفي بوعده لها وفي احد المرات كتب لها بأنه لم ينسى ان الاسبوع القادم عيد ميلادها وسيحضر لها كلبا هدية
قضى المحامي 14 سنة في الس جن وهو يكتب لمحبوبته ليندا على امل ان ترد عليه ولكنه خرج ولم ينل مراده وهذا لم يجعله ييأس ما إن خرج حتى ذهب لها لمنزلها
ووجدها عمياء فاقدة البصر وحيده
وتقدم لها ووافقت على الزواج منه بدون تفكير !!!
وتزوجا وعاشا أجمل قصة حب