لم يؤذ الرسول صلى الله عليه وسلم من أحد في المدينة المنورة كما أذاه "أُبي بن سلول"
لم يؤذ الرسول صلى الله عليه وسلم من أحد في المدينة المنورة كما أذاه "أبي بن سلول"..
خذله يوم (أحد) إذ عاد بالجيش وخذله أيام (الخندق) عندما إنسحب فجأة ومضى يوهن عزيمة الناس في جو ملبد بالخۏف والبرد والقلق وسبه علانية أمام الناس قبل أن يفعل فعلته الشنيعة بالتطاول على شرف زوجتة "عائشة".
لم يرى الرسول صلى الله عليه وسلم كل هذا كل ما رآه وأحزنه هو "عبدالله بن عبدالله بن أبي سلول" ابن المنافق الذي أسلم وأتبع النبي بحب كان فؤاد الرجل يتقطع بين حبه لأبيه وحبه لنبيه والرسول صلى الله عليه وسلم يرى ذلك ويحزن له ..!!
ربت نبينا على كتف صاحبه وقال له بل أحسن صحبته ووصاه ببر أبيه .. عدوه.
ثم ماټ العدو وجاء الصاحب للنبي عليه الصلاة والسلام يطلب منه رداءه كي يكفن فيه أباه.
النبي صلى الله عليه وسلم يعرف جيدا بنص القرآن أن صلاته وإستغفاره لن تفيد لقوله تعالى {استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم}.
ومع ذلك وافق وذهب ليصلي على عدوه جبرا لخاطر صاحبه ..!!
وجاء القرآن الكريم ليستدرك على النبي صلى الله عليه وسلم هذا النبل الأسطوري
فاسقون} [التوبة 84].
فأوضح الله تعالى له الأمر ورفع الإحتمال وقطع منه الرجاء بنهيه عن الصلاة عليه وعلى أمثاله.
ويسألوني لماذا أحبه !!
لأنه جابر للخواطر
شارك