تقول إحدى الاخصائيات السعوديات
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ويشهد الله أنه لم يبق أحد في ذلك اليوم لم يبك لبكائها..
والغريب أن الطفلين جلسا في حضنها بكل استكانة وهدوء!..
وبعد ان استردت رباطة جأشها..
سألتها بالله عليك ماذا دعوت به حتى حفظ الله لك وليديك وأعادهما إليك ..
قالت عندما أخذهما أبوهما للختان قلت استودعكما الله الذي لاتضيع ودائعه!..
وبعد أن تأخر وأغلق الأب هاتفه أيقنت أنه هرب بهما لبلادنا فكنت أدعو الله قائلة يا جامع أم موسى بوليدها اجمعني بأولادي..
كنت أبكي بين يدي الله بحړقة ولم أعلم أن هذا الأب الظالم سيلقي بأبنائي في المساجد في
مدينتين متباعدتين ..
قلت لم يخذلك الله ..حفظهما بحفظه.. وأقر عينيك بهما..
غادرتنا الأم ذات العشرين عاما بطفليها ..وهي غير مصدقة
ما حدث..
وأقول من يستعن بالله فإن الله لا يخذله..
فهذه المرأة من شدة هوانها وضعفها لم تبلغ السلطات ولم تفعل أي شيء..
كل حيلتها كانت في البكاء والصلاة والدعاء!
فقط توجهت إلى الله بقلب مخلص النية ..صادق الإيمان بالاعتماد عليه سبحانه..
سمعها ملك الملوك سبحانه..
فسخر لها جند الارض.. يسعون لها ولأولادها.. حتى ردوا
إليها صغارها..!!
اللهم لاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين..
عليك إتكالنا واعتمادنا.. وإليك ملجأنا ومعادنا..
استودعوا الله أولادكم فى كل لحظه
اللهم إني استودعك أهلي وكل عزيز على قلبي يارب العالمين
ما رأيت مصليا على نبينا محمد إلا وقد جبر