الأربعاء 08 يناير 2025

قصة أبكتني تستحق القراءة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك حتى اجادت كتابتها بشكل رائع وفي ليلة غاب قمرها حضرت اليها وبعد ان تجاذبنا اطراف الحديث قالت لي اغمض عينيك ولا اعلم لماذا اصرت على ذلك فأغمضت عيني وتختفي داخل الغرفة الخشبية 
وفي الغد حصل لي ظرف طاريء استوجب سفري خارج المدينة لاسبوعين متواصلين .. لم استطع ان اودعها .. فرحلت وكنت اعلم انها تنتظرني كل ليلة وعند عودتي لم اشتاق
لشيء في مدينتي اكثر من شوقي لاسماء في تلك الليلة خرجت مسرعا وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة الذي نجلس تحته لا يضيء كان الشارع هادئا احسست بشي غريب انتظرت كثيرا فلم تحضر فعدت ادراجي وهكذا لمدة خمسة ايام .. كنت احضر كل ليلة فلا أجدها عندها صممت على زيارة امها لسؤالها عنها فقد تكون مريضة استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية طرقت الباب على استحياء فخرج اخوها خالد ثم خرجت امه من بعده وقالت عندما شاهدتني يا إلهي لقد حضر وقد وصفتك كما انت تماما ثم اجهشت في البكاء 
علمت حينها ان شيئا قد حصل ولكني لا اعلم ما هو ! عندما هدأت الام سالتها ماذا حصل اجيبيني ارجوك قالت لي لقد ماټت اسماء وقبل ۏفاتها قالت لي سيحضر احدهم للسؤال عني فاعطيه هذا وعندما سالتها من يكون قالت اعلم انه سياتي سياتي لا محالة ليسأل عني اعطيه هذه القطعة فسالت امها ماذا حصل فقالت لي ټوفيت اسماء في احدى الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء شديدين فخرجت بها الى احد 
المستوصفات الخاصة القريبة فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه فتركتهم وذهبت الى احد المستشفيات العامة 
وكانت حالتها تزداد سوءا فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى فعدت الى المنزل لكي اضع لها الكمادات 
ولكنها كانت تحتضر بين يدي ثم اجهشت في بكاء مرير لقد ماټت ماټت أسماء لا اعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقد خانتني لاني لم استطع البكاء لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات