الأربعاء 08 يناير 2025

اشهر جنازة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الرجل الذى تاجر مع الله سبحانه ﷻ 
نصف مليون يشيعون جنازة هذا الرجل
صلاح عطية لم يلبس يوما ملابس جديدة بل مستعملة وبالية مقاس حذائه 42
لكنه يلبس 44 لأن ابيه يعمل حساب الاعوام المقبلة لأنه لن يقدر على شراء حذاء له كل عام
كان يعيش في بلدة صغيرة اسمها تفهنا الأشراف بمركز مېت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية 

قرر المهندس صلاح عمل مشروع صغير مع تسعة أفراد من قريتة تخرجوا من كلية الزراعة يعانون من فقر شديد يريدون بدء حياتهم العملية فقرروا بدء مشروع دواجن 

وكانوا يبحثون عن شريك عاشر

في النهاية إستطاع كل واحد منهم تدبير مبلغ 200 جنيه مصري بشق الانفس وظلوا يبحثون عن الشريك العاشر حتى يكملوا المبلغ المطلوب للمشروع يبدأوا الشركة وكان 2000 جنيها فقط 

لكن لا جدوى

وقال المهندس صلاح عطيه وجدت الشريك العاشر 
فردوا جميعا من هو 
قال هو الله سيدخل معنا شريك عاشر له عشر الأرباح في مقابل أن يتعهدنا بالحماية والرعاية من الأوبئة ووافق الجميع.
مرت الدورة الأولى من المشروع والنتيجة أرباح لا مثيل لها وانتاج لم يسبق له مثيل ومختلف عن كل التوقعات.
الدورة الثانية من المشروع قرر الشركاء زيادة نصيب الشريك العاشر الله إلى 20 وهكذا كل عام يزيد نصيب الشريك العاشر حتى اصبح 50

كيف تصرف أرباح الشريك العاشر
تم بناء معهد ديني إبتدائي للبنين بعدها تم انشاء معهد ديني ابتدائي تم إنشاء معهد إعدادي للبنين بعدها تم إنشاء معهد إعدادي للبنات

تم إنشاء معهد ثانوي للبنين بعدها تم إنشاء معهد ثانوي للبنات
وبما أن الأرباح في إزدياد مستمر
تم إنشاء بيت مال للمسلمين وتم التفكير بعمل كليات بالقرية

تم التقديم على طلب لعمل كلية فتم الرفض لأنها قرية ولا محطة للقطار بها والكليات لا تكون إلا بالمدن

انت في الصفحة 1 من صفحتين