قصه يروى انه كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة راااائعه من أجمل ماسوف تقرا
يروى انه كان هناك رجلا ثريا يعيش في نعمة وكان أغنى أهل قريته
وكانت عائلته مكونه من أم عجوز طريحة الفراش تكاد تكون منسيه تماما
وأب وأخوة وأبناء وزوجة
وكان هو بالنسبة لهم السيد المتفضل والمنعم الذي لا يخالفون له أمر ولا يردون له طلب
ولكن هذا الرجل لايصلي ولا يذكر ربه ولايهتم لامر الآخره
وذات يوم بينما كان يجلس على الشاطئ على كرسي عرشه يرقب سفنه وتجارته وعماله جاء اليه رجل من أهل الصلاح فسلم عليه وجلس يحاوره بالصلاة والرجوع الى ربه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقال له إن عبادة الله ليست من أجل الدنيا فقط وإنما يجب ان يفكر في آخرته أيضا وان كل هؤلاء الناس لن ينفعه تقديرهم له واهله لايحبونه بل يتمتعون بماله فقط ولكن بعد مۏته لن ينفعوه بشي ابدا ولن يفكروا في تخفيف الاذى عنه حتى لو قليلا وانه بعد مۏته سوف يجد نفسه وحيدا ولن يبقى معه الا عبادته لربه
فلم يصدق الرجل الغني كلام الناصح
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال الثري نعم
فجاء الرجل بتابوت ومعه حمالين ليحملوه الى اهله ويخبرهم انه ماټ ويرى ماذا يصنعون
فوافق الثري ونام فالتابوت وحمل الى الى اهله والرجل الناصح يرافقه
حتى وصلو الى قصره وادخلوه على اخوته وكانو جالسين في ساحة القصر ووضع التابوت واخبروهم انا اخوهم وولي نعمتهم ماټ
فتصايحوا وبكوا بشدة
ولما ارادوا ان يفتحوا التابوت ليروه النظرة الاخيرة
قال لهم الرجل الصالح لاتفتحوه ومنعهم
ولكن هناك أمل في انقاذه وهو أن ياتي احد من أهله وېلمس اقدام المېت حتى يعطيه من عمره فيعود للحياة فيتوب ويصلي فيرضى الله عنه وذكرهم بفضله عليهم حين كان حيا
فرفض الاخوة وقالوا كانت له حياة طويله ورفض الصلاة فيها فلماذا نعطيه الان
من حياتنا اذهبوا به الى القپر
والرجل الثري يستمع بصمت ويتالم مما يسمع من نكران المعروف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ولكن الناصح رفض كما فعل مع اخوته واخبره بما اخبرهم به
والثري يسمع فقال في نفسه هذا ابي الذي رباني ويحبني وهو سينقذني
ولكن جواب الاب مثل جواب الاخوة ورفض ان ېلمس اقدام ابنه وقال اذهبوا به الى القپر
فقال الرجل نادوا ابنائه فلعلهم ينقذو اباهم
فقال الثري في نفسه نعم انهم ابنائي وكم بذلت لهم العطايا وكم اغرقتهم في الحب وصنعت المستحيل من أجلهم فهم الذين سينقذوني
ولكن الابناء كانو مثل جدهم واعمامهم رفضوا انقاذ ابوهم