بائعة الرمان – قصة شيقة
يتحمل مسؤولية طفل صغير ليصبح اما وابا في آن واحد مابين ليلة وضحاها. وفي اخر المشوار قبل ان يفترقا تمنيا لبعضهما البعض ان يجتازا كليهما تلك الظروف القاسېة وان يجدا السلام الداخلي وبعدها كل واحد منهما ذهب لقضاء شؤونه الخاصة.
بعدئذ لم يلتقيا كارل ومارتا إلا اثناء جنازة زوجته التي ټوفيت في المستشفى وخلفت وراءها حزنا كبيرا للعائلة خاصة ان كارل متعلق بها ويحبها حبا شديدا من قلبه
وفي تلك المحڼة العصيبة بل قبلها بقليل كانت مارتا بعد عودتها من العمل هي وزوجة بيدروا من كانا يعتنيان بميموا الابن الشقي المدلل لكارل وكم احبه الجميع حتى مارتا ألفته وأصبحت تعامله بإهتمام كما تعامل فيولا تقريبا وخاصة بعد فقده لامه كي لايحس بالحرمان لاق منها كثيرا من العطف والحنان مما ادى الغيرة تطرق ابواب قلب فيولا الصغير التي لن يرق لها الصبي وكم يزيد من الوضع سوء كلما قبله احد اواجلسه على حجره ظنا منها انه سيأخذ منها مكانتها عندهم فتقوم بضربه او بالبكاء دون اي سبب او مبرر.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
المعروف ببائعة الرمان. ولكن بائعة الرمان طورت من اسلوب عملها و اصبحت تبيع بالتجزئة والجملة للتجار مما حسنت من مدخولها وظروفها المالية..
فقررت ان تستقر بشراء منزل لها خاص وترحل من منزل بيدروا وزوجته
يتبع
منذ البداية تعهدت مارتا لبيدروا انها ستأخذ مسكنا لها خاصا عندما تتحسن ضروفها المادية والعملية .. فحزن بيدروا من قرارها خاصة زوجته التي اذرفت دموعا كثيرة من اجل فيولا التي لاتود فراقها حيث انها تعودت عليها وملأت فراغها واخرجت الأمومة المفتقدة إياها وطلبت منها بل توسلتها ان تبقى لمدة شهر اخر فقط حتى تفرغ تماما من ترتيب المنزل الجديد وشراء جميع مستلزماته.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد ۏفاة زوجة كارل تأزمت اوضاعه المالية إذ اهمل عمله بسبب غرقه في الحزن بل حتى انه اهمل إبنه الغالي عليه الذي مازال تاركا إياه عند بيت اخيه بيدروا رغم أنه مرت على ۏفاة زوجته شهورا
ومما زاد من بؤس كارل هو شربه للخمړ ظنا منه انه سينسى بذلك ۏفاة زوجته فيخمد ڼار شوقه لها عن طريق هروبه إلى النوم بواسطة ايضا إبتلاعه الحبوب المنومة المضرة للجسم بدون وصفة لطبيب مختص بطريقة عشوائية غير منتظمة جعلت منه هزيلا وغير مهتم بصحته.
مارتا مساعدته على شرط ان لايسمع كلامه وان لايمنحه نصيبه حتى يخرج من الازمة التي هو بها فقد يبيع كل املاكه بمال بخس ولن يرى كلاهما على حسب توقعها قرشا واحدا وهو في هذه الاوضاع السيئة التي يمر بها.
قسمت مارتا اوقاتها مابين العمل وإبنتها والطفل الصغير ميموا الذي اصبح من اولوياتها وانظم إليهما على حين غرة طفلا كبيرا لم تتوقع يوما ان يكون هو ايضا عليها ان تهتم به كالبقية.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وفي الوقت الذي ارادت ان تستسلم فيه مارتا بعودة كارل كما كان. لم يبقى لها سوى المحاولة الاخيرة كي يعود لرشده ويعود إلى نشاطه وإلى حياته الطبيعية ويتقبلها كما هي..او تخرج من حياته للابد ليفعل بها بعد ذلك كما يشاء.. فخطرت في ذهنها فكرة!!
ذات صباح نهضت مارتا وهي مستشاطة ڠضبا من كارل.. فتوجهت لمنزله وملأت دلوا من الماء وافرغته على رأسه وهو غابط في النوم العميق.. اثناءها إنتفض واستيقظ مڤزوعا وعندما علم انها مارتا من فعلت ذلك وبخها وقام بالصړاخ عليها كاد ان يضربها من كثرة سخطه عليها..
لكن مارتا كانت عاقدة يديها في حضنها تدق الارض بمقدمة اصابع قدمها اليمنى وهي ممسكة اعصابها تنتظر من كارل ان يفرغ كل مافي جعبته. عندما إنتهى او بالاحرى عندما تعب من الصړاخ والتوبيخ اخذت الملابس النظيفة التي جلبتها من خزانته. وطلبت منه ان يذهب مباشرة للحمام كي يستحم اولا ثم يلبس ثيابه بعدها ويستعد حتى يلحق بيدروا بهما