حكاية السمكة التي أثقلت ميزان الصياد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخڤت وأسمع المنادى يقول هل بقى له من شيء فأسمع الملك يقول بقى له شيء فقلت ما هو فقيل له دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات ففرحت فأسمع المنادى يقول هل بقى له من شيء فقيل نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات. وأسمع المنادى يقول
لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم أقول لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خړجت السمكة فافعل الخير ولا تخف.
اللهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا ربّ العالمين، أنت ربّ المستضعفين، وأنت أرحم الرّاحمين، وأنت ربي، إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم عدو ملّكته أمري؟ إن لم يكن بك ڠضب عليَّ فلا أبالي غير أنّ عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظّلمات، وصَلُح عليه أمر الدّنيا و الآخرة، أن يحلَّ عليّ غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العُتبى حتّى ترضى.
اللهمّ إنّي أسالك بدعاء ذي النّون يوم دعاك في ظلماتٍ ثلاث: ظلمة الليل، وظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت فاستجبت له وأنجيته، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، اللهمّ ارزقنا الزّوج الذي يخافك، ولا يعذّبني برحمتك يا أرحم الرّاحمين.