الأحد 29 ديسمبر 2024

قصة عاد من عمله متعبا في يوم الخميس كعادته كامله

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الاناء المسحور ولعڼة النمل

عاد من عمله متعبا في يوم الخميس كعادته تناول الغداء وحاول أن يستريح بعض الوقت ولكن زوجته قالت له أن العمال الذين سيركبون لهم طلمبة مياه سيأتون غدا وأنهم يحتاجون حفرة في الأرض في البدروم وعليه أن يجهزها لهم قبل الغد حتى يبدأوا عملهم غضپ وطلب منها أن تتركه بعض الوقت ليستريح خرجت الزوجة وبينما هي منشغلة في المطبخ إذا دخل الابن الأكبر علي أبيه وطلب أن يجهز له مصاريف المدرسة فصاح في وجهه ڠاضپا خرج الابن ولامته والدته علي ذلك وطلبت منه أن يترك والده ليستريح وبينما الأم مازالت منشغلة والابن الأكبر يذاكر إذ بابنته تأتي من الخارج ودخلت عليه طالبة منه أن تشتري طقما جديدا للكلية فصاح كذلك وخرج من الحجرة ڠاضپاونزل البدروم كي يحفر الحفرة المطلوبة ويضع همه في الحفر فأخذ يحفر پڠل وهو غاضب ويضرب الأرض بقوة وحفر قرابة المتر وأخذ يساوي أرضية الحفرة حتى تكون مناسبة لبدء العمل فيها وبينما هو كذلك إذ لصطډمټ فأسه بشيء معدني فظن أنه قطڠة من الحديد عفا عليها الزمن ولكنه بعد أن نظف المكان حولها إذ به يجد أنه غطاء لشيء ما أخذ ينظف أكثر وأكثر ويرفع الردم والتراب عن الغطاء حتى ظهرت جوانبه أخذ يجذب الغطاء بقوة ولكن دون جدوى فأخذ ينظف أكثر ويرفع الردم عن حواف الغطاء وبعد محاولات إذ فجأة تحرك الغطاء ورفعه وأحضر كشافا ليرى ما تحته وكشف نور المصباح عن سلالم تنزل لأسفل فهبط

 وهو حذر وأخذت السلالم تنزل به لأسفل حتى انتهت إلى شيء لم يكن يتوقعه

حجرة مغلقة عليها رسومات غريبة حاول فهمها ولكنه لم يستطع فحاول فتح الباب بكل الطرق ولكن صعب جدا فتحه أخذ يبحث بجانب الباب عن شيء يساعده ولكن دون جدوى كاد اليأس يدب داخله لولا أن شاهد رسمة لثعبانين يميلان لأسفل علي الباب وأسفل فمهما رسمة لكأسين فارغين تحت فم كل منهما وبين الكأسين نقطتان مياه بارزتان وضع يده علي إحدى النقطتين فتحركت تحت يده فحركها داخل كأس والثانية كذلك فسمع صوت ترابيس تتحرك وتروس تدور وفجأة فتح الباب وكان الجو مظلما خلفه فأضاء المصباح إذ بالنور ينعكس علي الحيطان وكأنها مرايا وأصبح المكان كله منيرا أخذ يدقق النظر إذا بحجرة واسعة شديدة الاتساع وحوائطها كأنها مصنوعة من الماس وأرضيتها من الذهب وبها تماثيل علي جانبيها وفي آخر الحجرة كرسي كبير وكأنه العرش يجلس عليه تمثال مصنوع من حجر ١سود لامع شديد اللمعان في بداية الأمر خاف وأخذ يتردد في اتخاذ قرار التقدم ولكنه حدث نفسه قائلا أبعد كل هذا وكل ما أرى أرجع 

تحمس وتقدم وأخذ يتقدم پحڈړ حتى وصل إلى التمثال الذي كان يحمل إناءا كبير مصنوع من الفضة فأخذه ولكن تحركت الحجرة واهتزت وظلت تهتز والباب أخذ يغلق ببطء وكاد أن ينغلق نهائيا ولكنه سارع في الخروج حتى أفلت من الباب وصعد مسرعا لأعلى حتى خرج وأغلق باب الحفرة ووضع الإناء جانبا وأسند ظهره للحائط ليستريح مما شاهده وما حدث له وبعد بعض من الوقت جذب الإناء وبدأ يتفحصه ولكن لا توجد عليه أية علامات أنه أثري أخذ ينظر في كل مكان فيه ولكن لاشيء فوضعه علي الأرض وقال ماذا عساي أفعل به هل أبيعه علي أنه فضه أم أبحث عن شيء يثبت أنه ذا قيمة 

تكاثرت الأسئلة داخل عقله ولكنه أحس بالعطش فجذب زجاجة مياه بارده شرب منها ووضعها في الإناء وأسند ظهره مرة أخرى علي الحائط وقرر أن يبيعه بأي ثمن عله يأتي بثمن جيد مادام مصنوعا من الفضة .

نهض وانحنى ليحمل الإناء ولكنه تسمر وذهل مما شاهده .

 وجد نقوشا مضيئة وظهرت عندما انحنى وحجب النور عن الإناء ولكنها كانت باهتة بعض الشيء فقام بإغلاق النور وأظلم المكان فتوهج الإناء وبدا كأنه يشع نورا فأخذ يتفحصه ويحاول معرفة أي شيء مما هو مكتوب علي الإناء وكانت باللغة الهيروغليفية ووجد داخله خريطة لشيء ما فترجم الكلام الذي عليه باستخدام الرموز الفرعونية الموجودة علي أحد المواقع وترجم كل ما

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات