قصة عاد من عمله متعبا في يوم الخميس كعادته كامله
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لإبادة ذلك النمل ولكن تفاجأوا بكمية كبيرة جدا من بيض النمل وقشوره التي تدل علي أن البيض فقس وترك المنزل وخرج .
ظل الطبيب يبحث عن هذه النوعية من النمل في موسوعة الحشرات ولكن لم يجد لها مثيل فقرر أن يسأل في أحد الجروبات التخصصة في الفيس بوك ونشر الصورة والكل يعلق بأنه نوع غريب غير معروف ولكن أتته رسالة من أحد المتخصصين جعلته يصاب بالذهول
لعننة النمل
الرسالة كانت من عالم أثار قال فيها أن هذا النوع من النمل كانت صورته موجودة في أحد البرديات القديمة وقد انقرض هذا النوع ولم يعد موجود في عصرنا الحالي ووجوده يعتب اكتشافا علميا ولكنه في نفس الوقت نذير بخطړ رهيب لأن هذا النمل لدغاته بها سم من نوع خاص يحول البدن للون الأسود وبعدها يصاب المړيض بتوقف القلب وېموت في غضون ٢٤ ساعة علي الأكثر ولا يوجد ترياق له حاليا .
ذهل الطبيب من ذلك وذهب مسرعا للضابط المسؤول وأبلغه بما وجده وقام الاثنان بتتبع الخيوط وعلموا أن صاحب المنزل الذي ماټ فيه اللص كان يعمل مع أحد تجار الأثار وهنا بدأت الرؤية تتضح للطبيب ويتأكد بأن الموضوع له علاقة بالأثار .
وصل الطبيب و الضابط للتاجر و سألاه عما يمكن أن يعرفه بشأن النمل فأنكر ولكن الطبيب أعلمه بكل التفاصيل التي وصل إليها وما سيحدث إن لم يصلوا للحقيقة قبل فوات الأوان بدا القلق يبدو علي وجه التاجر ولاحظ الطبيب ذلك فأخذ يلح عليه بضرورة التعاون وضمن له أمام الضابط بأنه لن يحدث له شيء ولكنه أصر علي عدم التحدث .
فخرج الطبيب والضابط وبينما هما يمشيان في طريقهما إذ تبعهما أحد الأشخاص وظن الاثنان أنه يريد بهما قوة ولكنه بعدما ابتعدوا وجدوه يقترب واعترف لهم بكل
شيء زما حدث في الحفرة من ظهور النمل وقصة الإناء وماټ زميله بسبب ذلك استدعى الصابط قوة من الشرطة وتم القبض علي التاجر والخبير وتم توجيه مشكلة القتل وإثارة الفوضى والتآمر علي قتل الناىولكنهم اعترفوا بكل شيء ولكن الخبير قال أن الإناء يحوي خريطة للمقپرة ولكن الخريطة تغيرت بمجرد وصولهم للمقةةبرة وأصبحت خريطة مختلفة تماما .
تم جلب الإناء وتم فحص الخريطة التي أوصلتهم لبيت الرجل الأول الذي عثر علي الإناء وتم الحفر ودخلوا بنفس الطريقة التي دخل بها ووجدوا التمثال الذي كان يحمل الإناء وتم فحص المكان وأثناء الفحص وجدوا قنينة ملفوفة في ورقة بردي ومكتوب عليها ترياق النمل الملعۏن خرج الجميع بسرعة ولكن كانت لصدمة التي أصابت الجميع بأن عدد كبير من أهل القرية اتجهوا للمستشفى قد تعرضوا للدغات نمل غريب وبدأت أجسامهم تتحول للون الأسود الطبيب أصبح في حيرة والقنينة لا تحتوي إلا علي كمية قليلة وإن استخدموها لن يصلوا لطريقة صناعة الترياق مرة أخرى وإذا أعطاها للخبراء لتحليلها ستأخذ وقت وسيكون عدد كبير منهم قد ماټ بل إن أهل القرية جميعهم سيموتون
ولكن صاحب محل العصير الذي اكتشف سر الإناء في البداية قال أن الإناء يمكنه نسخ السوائل بكميات كبيرة وكان مصنوع لذلك الغرض ووضع الطبيب بعضا من الترياق وبالفعل امتلأ الإناء بالترياق وبدأ الطبيب يملأ قنينات كثيرة وتناول أهل القرية كلها الترياق وتم شفاؤهم ولكن بقيت مشكلة النمل فقامت الشرطة بتطهير القرية بأكملها بالمبيدات وبالفعل تم القضاء عليه تماما وتم حفظ الإناء في المتحف ولكن أحد العمال كان يفكر في مقپرة الساحر التي وصلوا إليها ويعرف طريقها جيدا .