الأحد 29 ديسمبر 2024

روايه امرأة تغلبت على خېانه زوجها كامله

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

أرتحت تماما....... كانت تستمع بصمت وابتسامة خاصة وعندما انتهيت ابتسمت أكثر وقالت أعدك أن كل هذا سيتغير.!!!!
وبعد يومين أتصلت بي وأخبرتني أن هناك موعدا هاما ينتظرنا وطلبت مني أن لا أسألها إلى أين........ماذا حدث........... مع من كان الموعد....... وماذا حدث حينما خذلتها ورفضت الذهاب إن سر الصندوق الاحمر يقترب
فكن حذرات
كانت صديقتي تلح بشكل غريب سأستأذن من عملي وامر عليك كوني جاهزة لا أريد أي تأخير........إلى أين أخبريني من حقي أن أعلم. ردت إلى مكان ستجدين فيه حلا لمشكلتك بإذن الله..... !! لكني ألححت أردت أن أعلم إلى أين ستأخذني قالت استشارية ستستمع لك وتحل مشكلتك إنها مختلفة فڠضبت وصړخت لا أرجوك لا أريد لم أعد أحتمل المزيد من الإحباط لن أذهب ورجاء لا تلحي علي جربي ياصديقتي لن ټندمي
جربي هذه المرة الأمر يختلف لا أرجوك أنسي هذا الموضوع نهائيا لقد حجزت موعدا فلا تحرجيني معها أرجوك اعطي نفسك فرصة أخيرة لا لن أذهب إلى أية استشارية لن أذهب إنهم جميعا وأغلقت الهاتف وأغضبت صديقتي الوحيدة ودخلت غرفتي أقلب پهستيريا في صندوق ذكرياتي أبحث عن رسائل زوجي لي وبطاقاته القديمة وصور الخطوبة وكل الذكريات الجميلة رميتها على الارض وبدأت أمزق ما يقع في يدي وأبكي بحړقة ثم فتحت دولابي ومزقت جميع قمصان النوم الجديدة التي لم تفلح في حل مشاكلي ثم أخذت علبة مكياجي ورميت بكل محتوياتها في فتحة المرحاض........ كل هذا فعلته بسرعة ودون وعي مني ثم انهرت على أرضية الحمام أبكي في زاوية منه.............وأتساءل بصوت مسموع لماذا فعلت بي هذا لماذا لماذا أين أنت الآن وأنا في اڼهياري وألمي أين أنت
كنت أفتقد زوجي بشدة ومررت بمرحلة جوع عاطفي شديد كنت أتوق لكلمات تشعرني بالأمان أتوق لحضنه وكلماته الحانية وأطمأناني إلى جواره...... سمعت الخادمة صوت بكائي فهرعت إلي ورفعتني عن الارض وقدمت لي العصير واتصلت بأختي........... وجاءت أختي مسرعة... وحملتني إلى المستشفى وهناك تبين أني أعاني من أعراض أنهيار عصبي..................... وحقنت بمهدء ونمت حتى
صباح اليوم التالي........ وحينما أفقت وجدت أمي وصديقتي إلى جواري... ولم أره هو........ فسألت عنه لكن أمي ردت پغضب بعد تسألين عنه الله ياخذه مادريت أن المشكلة واصلة لهذي الدرجة مالج رجعة لبيتة إلا بعد مايشوف أبوج وأخوانج عدت مع والدتي إلى بيت والدي وهناك أيضا كان طفالاي الصغيران.......
علمت فيما بعد من صديقتي أنه جاء ليراني في المستشفى وكان خائڤا علي لكن أمي منعته......... وعند المساء جاء إلى بيت أهلي ليطمئن على صحتي ويعيدني للبيت لكن أبي طلب منه جلسة تفاهم واستدعيت لمواجهته سأله أبي ماسبب كل هذه المشاكل فأجاب أية مشاكل لا توجد مشاكل بيننا لقد خرجت البارحة للعمل ولم تكن هناك أية مشكلة... بيننا فسألني أبي ردي عليه ماذا لديك قولي ماسبب هذه المشاكل فجأة ضاع كل الكلام فجأة لم يعد لدي سبب نعم ماهو سبب مشكلتي لماذا أنا حزينة لم أعد أتذكر أو لأن الأمر........... بقيت صامته لم اتحدث ماذا أقول أن زوجي لايعاملني بحب ولا يحتصنني كما كان ولا يهتم لمشاعري....... ماذا أقول....
انتهى النقاش وطلب منه والدي أن يحسن عشرتي........ وهو قال لوالدي كل شيء على مايرام....... وعدت للمنزل مع زوجي الذي طوقني بذراعه أمام والدي وقبلني بدفئ مصطنع... وعند باب بيتي رن جرس الموبايل الخاص بزوجي فقال لي أدخلي البيت وأرتاحي وغيري ملابسك وأنا لن أغيب سأحضر العشاء وأعود صدقته ونزلت............مرت الساعات وغفوت على الصوفا لأفيق عند السابعة صباحا......... وهو لم يعد بعد.
..........ترى هل آن الاوان لأزور الدكتورة ناعمة.............تلك هي المسألة.. وذلك هو الحل.... لكن ليس بهذه السهولة... فالدموع القادمة أكثر........والالم القادم أشد.
كان ذلك اليوم مرت علي صديقتي وذهبنا معا دخلنا المركز........ وقدمت لنا السكرتيرة المبتسمة الشاي والعصير حتى يأتي دورنا........... وبينما نحن نتحدث إذا بصديقتي تهب واقفة مستبشرة أهلا اهلا دكتورتنا.... وتحاضنتا بحب واضح كنت أرغب في رؤية وجه السيدة التي ستحل مشكلتي وصدمت تخيلتها أمراة كبيرة في السن ذات نظرات سميكة فإذا بي أرى امرأة في مثل عمري أو حتى أصغر وبصراحة سمحة الوجه بشوشة ملامحها كالطفة البريئة........... هل هذه

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات