قصه يحكي شابا خرج من بيته ليبحث عن رزق كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
انتهى موسم الحج وعاد الباشا من الحجاز سالماً ، وأقبل إليه الجميع مهنئين الباشا بالحج وبالعودة إلا الفتى ، لم يظهر ذلك اليوم ، وڠضب منه ڠضبا شديدا.
وجدت زوجة الباشا الفرصة سانحة للإنتقام من الفتى وأخبرت الزوج أن من وضع ثقته فيه قد خان الأمانة وأقفل عليها الباب ،وراودها عن نفسها ،و عندما صړخت هرب لم يصدق الباشا ،لكنها قادته إلى الغرفة،و قالت أنظر إلى الحائط هو من حطمه ليهرب .فازداد الباشا ڠضبا ، وأصر على أن ينتقم منه شرّ اڼتقام ؛ فطلب من العمال أن يقبضوا على آخر شخص يدخل المصنع هذه الليلة و يلقونه في الفرن الملتهب
كان من العادة أن يدخل الشاب إلى المصنع في كل ليلة متأخراً .
ولكنه وقبل أن يدخل المصنع في تلك الليلة مرت من أمامه زفة عريس ،فتذكر الشاب نصيحة التاجر الأخيرة التي لم تعجبه في ذلك الوقت { ليلة الحظ لاتفوتها } رافق الشاب موكب الزفة ، واستمر مع الموكب حتى ساعة متأخرة من الليل ،فبات ليلته هناك
وفي تلك الليلة حضرت زوجة الباشا إلى المصنع ليلا ، لكي تعرف ماذا حصل للفتى ولتستمتع باحتراقه و صراخه في الڼار
كانت هي آخر من يدخل المصنع ، نفّذ العمال وصية الباشا صاحب المصنع ؛ فحملوها وألقوها في الڼار ( الفرن ) ، وفي الصباح الباكر جاء الباشا، وعلم أن زوجته هي آخر من دخل هناك لم يكن هناك أي لوم على العمال .