قصه الرجل الكريم وزوجته المستغله كامله بقلم سمير شريف
أحد المسؤولين شراءها.
وحصل على مبلغا كبير ..وثم بدأ يعمل في الزراعة ...
بدأ حسان في زراعة الأرض .وكان قد وضع خطة في الزراعة حيث قام بقسم الأرض الى ثلاثة أقسام. قسما زرع بها الفواكة. والقسم الثاني زرع بها الخضروات والبقوليات .. والقسم الثالث زرع بها ذرة ونخيل
وبعد عام أصبحت بعض المحاصيل جاهزة النضج فقام بجني المحاصيل الخضروات وعرضها للأسواق وجنى الكثير من الربح
فقرر أغتنام الفرصه ورفع أسعارها ..فأصبح حسان يرتقي شيئا فشيئ.. فقام بشراء منزل كبير . وتزوج ولكن لم يحسن أختياره هذي المرة. فتزوج من فتاة كان جميع أفراد أسرتها سيؤن الطباع .
ذات يوما طلبت الزوجه أن تبات يومين بيت أهلها. فسمح لها حسان وذهبت الزوجة الى بيت أهلها.
رحب الأهل بأبنتهم. وعندما أجتمع جميع الأسرة. فقالت الزوجة محدثه أهلها لقد عرفت نقطة ضعف زوجي.
أجابت أن قلبه طيب .وكريما ويده سخيه .بلأمس جاء رجلا يعمل في المزرعة وقال أن أبنة يحتاج الى عملية .وكان الرجل يبكي. فقام زوجي بالتكفل بكل تكاليف العملية وليس هذا فحسب بل قام بصرف له شيكا بمبلغ كبير .. وهذا هو نقطة ضعفه
فرحت الأسرة بسماع هذا الخبر الجميل وبدأ الكل يحتفل وثم وضعوا خطة لأستغلال طيبتة ...
وعندما أنتهوا من ڼصب الخطة عادت الزوجة لمنزل زوجها
وأنتظرت حتى عاد زوجها .. وعندما سمعت الباب بينفتح فورا تظاهرت بأنها حزينه لاحظ حسان الحزن يكسو عيون زوجته. فرق قلبه. أقترب منها فقال لماذا تبدين حزينه ما الأمر
فقالت لا يوجد شيئ
فقال أرجوك أخبريني ماذا هناك أني لا أحب رؤيتك حزينة.
فقال هل هذا كل مافي الأمر .لابأس أن البيت واسع دعيهم يعيشون معنا .ويواسونك عند غيابي.
أنزلت الزوج دموع الخبث وفرحت بنجاح اول خطوة. وفي اليوم التالي أتصلت على أهلها وطلبت منهم أن يأتوا للعيش معها
أجتمع الجميع تحت سقفا واحد. ومن هنا تبدأ مخططاتهما بالعمل
لقد قام حسان بأعطاء أخوة زوجته أعمالا مهمه كما طلبت منه زوجته.
وكان يرسلهم لبيع المنتجات من المحاصيل لتجار. ولكن كانوا يرفعون السعر أضعاف وكانوا يخبرون التجار أنها أوامر زوج أختهم .. وعندما يعودون بالمال يعطونه نصف المبلغ. فكان حسان يتغاضئ عن الموضوع وكان يقول ربما خفضت الأسعار في الأسواق. فأصبح على هذا المنوال حتى صارت المنتجات لا تباع مثل السابق وكانت أغلبها تعود للمزرعه ..
أخبر زوجته عن الموضوع فقالت هل تشك في أخوتي وقامت بالبكاء.
فشعر بالندم لأنه شك في أخوتها وقام بالأعتذار منها. وأصبح يشاهد تجارته ټنهار يوما بعد يوم
وفي ذات يوم جاء رجلا يبحث عن حسان فقام حسان بمقابلته.
فقال حسان ماذا تريد
أجاب الرجل هل هاولاء الأخوة أقاربك
فقال نعم انهم أخوة زوجتي
فقال الرجل طلق زوجتك وأطردهم جميعا من حياتك.
فقال حسان مستحيل أنهم سندي في الحياة وأخوة شريكة حياتي كيف