قصة الأرملة كاملة
إنقاذها لحياته .. فأخبرته أن المنقذ الحقيقي الذي يستحق الشكر هو الله تعالى ..
فلولا سلسلة المشاكل التي مرت بها فريال وصولا الى العنزة التي طاردتها حتى دلتها على مكان الأمير إنما هي سلسلة حبكتها تصاريف القدر لتنقذ الأمير وتعيده ملكا على بلاده ..
آنذاك .. سجد الأمير شكرا لله على حسن تدبيره ثم أركب فريال وطفلها ومعهم العنزة كذلك في القارب وقام بقيادته عائدا الى مملكته ..
وبينما هو منهمك في الكلام وإذا بالأمير يصل ويقاطع خطابه ويقف أمامه !!!!
ابن العم تدايق بكلماته واصفر لونه وكأنه قد شاهد شبحا ..
تلا ذلك أنه استدعى الأمير فريال ثم جثى على ركبتيه وطلب منها الزواج أمام حشود الشعب ..
بكت فريال في ذلك اليوم كثيرا ووافقت على عرض الأمير لكنها اشترطت عليه أن يظهر براءتها ..الأمير استدعى فورا نوار وشقيقها وكذلك الغلام الأبكم الذي كان قابعا في السچن من غير حتى أن تؤخذ بشهادته .. حيث قام الغلام وعن طريق لغة الإشارات بشرح ما جرى عليه وكيف أن نوار وشقيقها قد استدعياه الى غرفة فريال
أي أن كلمة فريال والغلام ضد كلمة نوار وشقيقها .. ولابد من أجل إثبات أن يرى الشهود المواقعة عيانا حتى يحكم ضد المتهمين ..
القاضي لم يجد جوابا فدخل في ضائقة شديدة وهنا اقتربت من المحكمة المنعقدة إمرأة من
الصياد زوج المرأة كان حاضرا فلما شاهد زوجته مع فريال ه فركض أمام فريال وسألها العفو والسماح على ما بدر منه تجاهها وتجاه صغيرها ..
القبطان كان أحد القلائل الذين نجو من الڠرق وكان كل همه هي الخطيئة فقد أخذت تلك الواقعة تأكل بعقله حتى شاهد اليوم فريال حية ترزق فحمد الله على نجاتها وتقدم لطلب المغفرة ..
فريال