قصة فتاة يتيمة الأب كاملة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قصة فتاة يتيمة الأب كان لها بمثابة العالم بأسره وعندما رحل عنها كانت مازالت بالمرحلة الإعدادية لم تتجاوز فراقه وفقدانه فسرعان ما راحت في تيار العشق والهوى مستجيبة لأول شاب يصرح لها بإعجابه الشديد تجاهها.
كانت أسرتها تعاني من الفقر الشديد كانت والدتها تقوم بتطريز الفساتين فتسهر الليل بطوله من أجل توفير المال الكافي للطعام والشراب أما عن المنزل المستأجر الذي يسكنوا به فقد تراكمت الديون عليهم اضطر الأخ الأكبر للتضحية بدراسته والعمل خارج البلاد من أجل مساندة أسرته واستكمال دراسة أختيه البنتين الكبرى كانت بالمرحلة الثانوية شهد والثانية كانت بالمرحلة الإعدادية رغد.
مرت السنوات ومازالت الأسرة تتخبطها الأيام التحقت شهد بالجامعة التي لطالما أحبتها ولطالما حلمت بأن تصبح طبيبة سيكولوجية وأخيرا تمكنت من تحقيق هدفها أما عن رغد فمازالت طالبة بأولى سنوات المرحلة الثانوية العامة هذه الفتاة لطالما عانت من زميلاتها بالدراسة حيث كانت متفوقة عليهن جميعا كن يعيرنها بفقرها وبثيابها القديمة البالية على الرغم من كونها جميلة للغاية كما أنها كانت تعشق دراستها ولا تعطي الفرصة لأي شيء ليحول بينها وبين دراستها كانت تجد الحنان مع الشاب الذي تحب وقد كان من عائلة ثرية للغاية العائلة التي يعمل في إحدى فروعها بالخارج أخوها الأكبر كان يحنو عليها عندما تستاء من تصرفات زميلاتها.
كان الشاب قد فكر في حل لمشكلتهما وهو الهروب سويا والذهاب إلى المحكمة لعقد قرانهما سويا وحينها لن تستطيع والدتها السيطرة عليها مجددا ويعيشا بعدها في سعادة أبدية ارتبكت رغد ولم تدري بماذا تجيبه ولكن عندما ألح عليها في طلب جوابها وعدته بأنها ستفكر في عرضه وسترد عليه.
كانت رغد قد لفت انتباهها في الآونة الأخيرة جارا جديدا سكن بحارتهم وقد كان محاميا فذهبت مسرعة بعد عودتها من دراستها لتسأله وتستشيره
أحمد المحامي لا عليك يمكنك القدوم
في أي وقت تشائين.
رغد بخجل شديد وصوت خاڤت ولكن اعذرني فأنا لا أملك حقا المال اللازم