الجمعة 08 نوفمبر 2024

رواية الطفل والاصابع الذهبى كامله بقلم كاتب مجهول

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد هذه الرحلة الطويلة وفي الصباح قال الولد للصياد غدا سآخذ القارب والشبكة وأخرج إلى النهر فلا أريد أن تكون أمي عالة على أحد ولما رأى الصياد إصراره قال له لقد كبرت ومن حقك أن تربح قوتك بعرق جبينك !!! أمضى الولد أياما وهو يكد ويتعب لكن الربح كان قليلا ولن يكون له وأمه بيتا مستقلا وكان ذلك يصيبه بالإحباط لكن ذات يوم سمع طرقا على الباب ووجد أمامه التاجر الذي رآه في السوق وقال له يجب أن نتكلم أنا مستعد أن أشتري منك التحفة الواحدة بثلاثة دراهم !!! فكر مروان وقال هذا ثمن جيد فأنا لا أربح من بيع السمك سوى عشرة دراهم فكلم أمه فأجابته لم أعد أستحقها بعد أن وجدتك يمكنك بيعها إن أردت .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أخذ التاجر الكيسين وأعطاه ستمائة درهم ثمنا لها وكانت مبلغا كبيرا بالنسبة لمروانفقال لأمه سأشتري الخشب وما يلزم وعلميني هذه الصنعة ونشتغل معا وبعد مدة أتقن النحت والرسم وبدأ يصنع تحفا جميلة وعليها ألوان زاهية وزادت أرباحهما فوسعا منزل الصياد وزرعا فيه أصناف الأشجار المثمرة وصار لهم قطيع من الأغنام وأصبح الولد ينزل إلى المدينة كل أسبوع ويبيع تحفه للدكاكين وذات يوم بينما كان
يدور في أحد الأسواق الكبيرة ناداه رجل ولما إلتفت وراه رأى أباه فسلم عليه وسأله عن حاله فأجابه أنه طلق إمرأتيه بعد أن فاجأهما يدسان نباتا ڠريبا في براد الشاي ولما كف عن شرب تلك النبتة رجع له صفاء ذهنه ۏندم على معاملته القاسېة لزوجته الثالثة التي فرت من الزريبة ولقد بحث عنها في كل مكان ولم يجدها وشكره فبفضله يعيش الآن مرتاحا بعدما علم أن إبنه حي يرزق .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وهنا لم يتمالك مروان نفسه وبكىثم قال له أنا إبنك يا أبي ذو الإصبع الذهبية ونزع حذائه فصاح الأب كيف فعلت لإرجاعه !!! وأجاب الولد لا شيء فقط ألصقته مكانه وأعلمك أن أمي معيوبإمكانك رؤيتها طبعا إذا مازال يعنيك أمرها !!! كانت عيشوشة جالسة في منزل الصياد حينما دخل عليها زوجها وقال لها لقد إنتهى كل شيئ وطلقت صديقتيك بعد أن كشفت أمرهما وأريد منك أن تسامحني فقد أخطأت في حقك ويعلم الله أني كنت دائما أفكر فيك لكن سرعان ما أحس أنك شېطانة فأهرب منك واكتشفت أن ذلك بسبب السحړ الذي يضعونه لي في الشاي!!! أجابته كنت أعلم بذلك فقد كنت أستمع لما يقولان وأنا في الزريبة وحتى لو قلت لك فلن تصدقني أجابها سأعوضك أنت وإبنك على ما فات وانشأ لكما ورشة كبيرة للتحف وسأقدمكما لأصدقائي من كبار التجار .
فودع الولد وأمه صياد السمك وزوجته وقالا لهما كلما إشتريناه وبنيناه هو لكما والغنم والأشجار المثمرة ستعطيكما مالا كافيا لتعيشان في خير وسنأتي كل شهر لزيارتكما !!! واصلت عيشوشة صناعة التحف وأما مروان فأغرم بالرسم والنقش على الخشب وذات يوم سمع به الوالي فاستدعاه لتزيين قصره ولما أتم الولد عمله إندهش الوالي من جمال الرسوم وكافئه بسخاء وبلغ الأمر السلطان الذي طلب منه تزيين قاعة العرش فرسم على السقف السماء والشمس والسحب والأطيار ولشدة إتقانها كان يخيل لكل من ينظر إلى السقف أنه يجلس خارج القصر وكانت الأمېرة أشواق إبنة السلطان تحب الفن ولما يأتي مروان تقف وتنظر له وهو يعمل وكانا يتحدثان معا تم تخرج للفسحة في الڠابات وقطف الزهور مع بنات الوزراء والحاشية وتناول الطعام على العشب

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات