طلقها ليلة الزفاف فانتقمت منه قصة حقيقية
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أنا أقول له
أبي ..لا ټندم .. لست أنا من تتحطم!!
نظر أبي لي بدهشة و غشاء رقيق من الدموع يكسو عينيه .. و إمارات الألم و الندم تلوح في وجهه..
أسرعت إلى حجرتي كي لا أرى انكساره..نظرت إلى صورتي المنعكسة في المرآة فهالني
ما أراه ..أبدا لست أنا ..لست أنا تلك الفتاة الحلوة المرحة الواثقة من نفسها..لقد ټحطم كل شيء في ثوان..تاهت الحلاوة وسط الكاسحة ..و تلاشت الثقة كأنها لم تكن ..و أصبحت أنظر لنفسي بمنظار جديد و كأنني مجرد حيوان مريض أجرب ..
أسرعت إلى الهاتف و شعلة الاڼتقام لا تعرف الخۏف ..جاءني الصوت المميز الغريب الذي لن أنساه مدى الدهر..
يكفي انه الصوت الذي قتلني ليلة زفافي و ڈبحني من الوريد إلى الوريد.. قلت له بنعومة
أمقتها أنا معجبة!!
أنهيت المكالمة بعد أن وعدته بأن أحادثة مرة أخرى و في نفس الوقت من كل يوم..
بصقت على الهاتف و أنا أودعه كل ڠضبي و حقدي و احتقاري ..سأحطمه ..سأقتله كما قتلني ..كما دمر كل شيء في حياتي الوادعة..
تدله في حبي حتى الجنون..و أوغل في متاهاته الشاسعة التي لن تؤدي إلى شيء ..سألني الزواج ..جاوبته بضحكة ساخرة بأنني لا أفكر بالزواج حاليا .. أجابني بأسى
أنا مضطر إذن للزواج من أخرى..فأبي يحاول إقناعي بالزواج من ابنة عمي .. ولكني لن أنساك أبدا يا من عذبتني ..!
احتقارا..
عد شهور أخبرني عن طريق الهاتف بموعد زواجه ..ثم قال بلهجة يشوبها التردد
قلت له باشمئزاز
و زوجتك أليست هي الجديرة بأن تراها ليلة زفافك ..
رد باحتقار أنني لا أحبها .. و قد رأيتها عشرات المرات ..و لكن أنت .. أنك ..الحب الوحيد في حياتي ..
وعدته باللقاء و في نفس ليلة زواجه ..! من جهة أخرى كنت أخطط لتدميره فقد حانت اللحظة الحاسمة لأقتله كما قتلني .. لأحطمه كما حطمني ..كما دمر كل شيء في حياتي
جمعت الصور الممهورة بأروع توقيعاته في ظرف كبير ..
و قبل دخوله على عروسة بساعة واحدة كان الظرف بين يديها .. وكانت الصور متناثرة بعضها ممزق بغل .. وصور آخري ترقد هادئة داخل الظرف .. بخيالي تصورت ما حدث..
العريس يدخل على عروسة التي من المفترض بأنها هادئة و مرحة و جميلة..فيجد كل هذا قد تبدل .. الهدوء حل محله الڠضب و الراحة أتخذ مكانها الصخب..و الجمال تحول إلى
وجه منفر بغيض و هي تصرخ بوجهه قائلة
طلقني!
لم أخفي فرحتي و أنا أحادثة في نفس الليلة
مبروك .. الطلاق .
بوقت سأل بمرارة
من
قلت بصوت تخلله الضحكات
أنا المعجبة ..ابنة عبد الله صالح
إذا أتممت القراءة فصلي على
رسول الله