الجمعة 08 نوفمبر 2024

قصه كان يوجد لدى أحد العائلات الغنية خادمة كامله بقلم سمير شريف

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وبعد يومين قررت الخادمة أن تبحث عن طعام لأطفالها بأي طريقة .. فكانت تقف أمام أبواب المطاعم. وتنتظر أنتهاء الناس من تناول الطعام. فتدخل مسرعة .وتقوم بوضع بقاية الطعام بداخل الكيس وتعود مسرعة الى الخارج حتى لا يهجم عليها موظفي المطعم وكان هذا الخيار الأخير أمامها حتى تنقذ أسرتها. وأطفالها من الجوع 
وبعد أيام عادت الأسرة من الرحلة  
فنادوا على الخادمة لكي تأخذ الحقائب من السيارة.
فأجاب الرجل العجوز أنها ليست هنا لقد قمت بطردها 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فقالت أبنتة الكبيرة ولماذا فعلت ذلك ممكن تخبرنا ماذا فعلت حتى قمت بطردها 

فقال لقد أرتكبت خطأ .وأخذت عقابها  

أجابت وما هو الخطأ

فقال لقد كسرت زجاج نافذتي وجعلتها تدفع ثمن ذلك 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

فقال أحد الأطفال ليست هيا من كسرها يا جدي أنها أختي الصغيره هي من فعلتها 

فحزن الرجل العجوز وشعر بالندم. ثم طلب من السائق أن يوصلة الى منزلها حالا ذهب الى المنزل فلم يجدها .فسأل أحد أطفالها عن مكانها فأخبره الطفل عن مكان أمة 

فأنطلق الى مكان الخادمة فوجدها تجلس تحت حرارة الشمس الحاره بالقرب من أحد المطاعم وتحمل في يدها كيسا 

فتأثر كثيرا حين رأه منظرها الضعيف والمحزن فمسح دموعة رغم قسۏة قلبه الصلب ولكن حين شاهد حالة تلك المرأة رق قلبة وتساقطت دموعة من شدة الندم 

نزل ودخل الى المطعم وأشترى طعاما ثم أقترب منها وقال لا داعي لجمع بقاية الطعام اليوم لأنك لن تعودي الى هنا ثانية 

فنظرت اليه فتفأجئت به .فلم تستطيع التحمل فأجهشت بالبكاء 

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

فقال لها أني أعتذر عن ما فعلته بك وبأطفالك وأعتذر لأني أوصلتك الى هذي المرحلة المؤلمة 

فطلب منها الركوب الى السيارة  

ثم قام بتوصيلها الى المنزل  

فقال لها لماذا حملتي حالك المسؤولية وأعترفتي بأنك انتي من كسر النافذة 

أجابت لقد خفت كثيرا على الطفلة وكنت أخشى أن تفقد أعصابك ثم تقوم بضربها وقد يحدث لها مكروها فقررت أن أحمل حالي المسؤولية حتى لا يحدث مشكلة بينك وبين أبنتك بسبب الطفلة 

فقال أني أعتذر منك وأرجو أن تسامحيني 

ثم قام الرجل العجوز وناولها الطعام وطلب منها أن تأتي غدا لكي تبدأ في العمل .وضاعف لها الراتب أضعافا ..وعادت الى العمل من جديد ..

انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص مرحبا بك في مجموعتي المتواضعة والبسيطة شرف 

اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين

انت في الصفحة 2 من صفحتين