الصياد واللؤلؤه الثمينه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة قديمة من القصص المعبرة
كان هناك صياد سمك جاد في عمله
يصيد في اليوم سمكة فتبقى في بيته ما شاء الله أن تبقى حتى إذا انتهت ذهب إلى الشاطيء ليصطاد سمكة أخرى
في ذات يوم وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها
إذا بها ترى أمرا عجبا رأت في بطن تلك السمكة لؤلؤة تعجبت !!
لؤلؤة في بطن سمكة
سبحان الله
ماذا
إنها لؤلؤة
لؤلؤة !! لؤلؤة في بطن سمكة
يا لك من زوجة رائعة أحضريها لعلنا نقتات بها يومنا هذا ونأكل شيئا غير السمك أخذ الصياد اللؤلؤة وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور
نظر إليها جاره التاجر
قال لكنني لا أستطيع شراءها إنها لا تقدر بثمن لو بعت دكاني وبيتي ما أحضرت لك ثمنها
الله والله يا أخي إن ما تملكه لا يقدر بثمن لكني وجدت لك حلا اذهب إلى والي المدينة فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة
وعند باب قصر الوالي وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين ينتظر الإذن له بالدخول وحين دخل على الوالي تعجب وقال الله إن مثل هذه اللآليء هو ما أبحث عنه لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها
غرفة كبيرة جدا مقسمة إلى ثلاثة أقسام قسم مليء بالجواهر والذهب واللآليء وقسم به فراش وثير لو نظر إليه نظرة نام من الراحة وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب الصياد محدثا نفسه ست ساعات
إنها كثيرة جدا على صياد بسيط الحال مثلي ماذا سأفعل في ست ساعات حسنا سأبدأ بالطعام الموجود في القسم