الصياد واللؤلؤه الثمينه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الثالث سآكل حتى املأ بطني حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث وقضى ساعتين من الوقت يأكل ويأكل حتى إذا انتهى ذهب إلى القسم الأول
وفي طريقه رأى ذلك الفراش الوثير فحدث نفسه الآن أكلت حتى شبعت فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن
نعم هيا إلى الخارج
أرجوكم ما أخذت الفرصة الكافية
ماذا !! ست ساعات وأنت في هذه الخزنة والآن أفقت من غفلتك تريد الإستزادة من الجواهر
لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه خذوه إلى الخارج
لا لا أرجوكم أرجوكم لا
انتهت قصتنا
لكن العبرة لم تنتهي أرأيتم تلك الجوهرة هي روحك
إنها كنز لا يقدر بثمن لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز أرأيت تلك الخزنة
فهي الأعمال الصالحة وأما عن الفراش الوثير فهو الغفلة وأما عن الطعام والشراب فهي الشهوات
والآن أخي صياد السمك أما آن لك أن تستيقظ من نومك وتترك الفراش الوثير وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك قبل أن تنتهي تلك المدة الممنوحة لك وهي عمرك فتتحسر وأنت تخرج من الدنيا
اذا اتممت القراءة فاذكر الله في التعليقات
انتهت القصة ولكن هناك الكثير من القصص والعبر الرجاء المتابعة وكتابة تم في التعليقات ليصلك كل جديد