الإثنين 30 ديسمبر 2024

الصياد واللؤلؤه الثمينه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة قديمة من القصص المعبرة
كان هناك صياد سمك جاد في عمله
يصيد في اليوم سمكة فتبقى في بيته ما شاء الله أن تبقى حتى إذا انتهت ذهب إلى الشاطيء ليصطاد سمكة أخرى
في ذات يوم وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها
إذا بها ترى أمرا عجبا رأت في بطن تلك السمكة لؤلؤة تعجبت !!
لؤلؤة في بطن سمكة 
سبحان الله 

زوجي زوجي أنظر ماذا وجدت
ماذا
إنها لؤلؤة
لؤلؤة !! لؤلؤة في بطن سمكة
يا لك من زوجة رائعة أحضريها لعلنا نقتات بها يومنا هذا ونأكل شيئا غير السمك أخذ الصياد اللؤلؤة وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور
نظر إليها جاره التاجر 
قال لكنني لا أستطيع شراءها إنها لا تقدر بثمن لو بعت دكاني وبيتي ما أحضرت لك ثمنها
لكن اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة لعله يستطيع أن يشتريها منك أخذ صاحبنا لؤلؤته وذهب بها إلى البائع الكبير في المدينة المجاورة وعرض عليه القصة فتعجب التاجر وقال 
الله والله يا أخي إن ما تملكه لا يقدر بثمن لكني وجدت لك حلا اذهب إلى والي المدينة فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة
وعند باب قصر الوالي وقف صاحبنا ومعه كنزه الثمين ينتظر الإذن له بالدخول وحين دخل على الوالي تعجب وقال الله إن مثل هذه اللآليء هو ما أبحث عنه لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها
لكني سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة ستبقى فيها ست ساعات خذ منها ما تشاء وهذا هو ثمن اللؤلؤة سيدي لعلك تجعلها ساعتين فست ساعات كثيرة على صياد مثلي لا بل ست ساعات كاملة لتأخذ من الخزنة ما تشاء دخل صاحبنا خزنة الوالي وإذا به يرى منظرا مهولا
غرفة كبيرة جدا مقسمة إلى ثلاثة أقسام قسم مليء بالجواهر والذهب واللآليء وقسم به فراش وثير لو نظر إليه نظرة نام من الراحة وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب الصياد محدثا نفسه ست ساعات 
إنها كثيرة جدا على صياد بسيط الحال مثلي ماذا سأفعل في ست ساعات حسنا سأبدأ بالطعام الموجود في القسم

انت في الصفحة 1 من صفحتين