السبت 28 ديسمبر 2024

كان في قديم الزمان ، رجل صالح و قد كان فقير جدا

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كان في قديم الزمان رجل صالح و قد كان فقير جدا وكان قد زهد في الدنيا. وكانت له زوجة تساعده علي الطاعة و تغضب أن تساعده علي الطاعه وكانت تساعده في العمل وكان ييش فى منزل فقير جدا يصنعان الاطباق والمراوح ويبيعوا ما صنعوه طجل النهار وكان لرج ل يديم الصوم ويحب العبادة والتضرع إلى الله عز وجل .

فاصبح في يجم من الايام وهو صائم وقد عملا يومهم وصنعا الاطباق خرج لرج ل وكان ما عمله من الاطباق معه وكان لرجل وجهه مضيء وجميل الصوره فشاهدته امراه غنية من داخل دارها فقالت لخادمها أن يذهب اليه ويحضره وكان زوجه غائب فدعه خادمها للمنزل وقالت له اذهب وابعثلي بهذا الرجل ليشتري منه ما بيده من اطباق.
وقال ادخل فسيدتي تنتظرك و تريد ان تشتري منك ما بيدك من اطباق كان المنزل من منازل الاغنياء وكان الطعام كثير علي المائده وكان صاحب الدار غائب وفي هذه المساء قالت المراه الجميلة بعد أن خرج ت له ترتدى ثوب مكشوف لقد وهبت نفسى لك ولا طالما طلبتني الملوك والرؤساء واصحاب الدنيا .
لكنني اعجبت بك انت يا باءع الاطباق طال امرها في القول والحديث والرجل لا يرف ع راسه من الارض في حياء من الله تعالى والخۏف 
وكان يقول في نفسه 
ورب كبيره ما حال بيني وبينها الا الحياء
وكان هو الدواء ولكن اذا ذهب الحياء فلا دواء
كان يريد الرجل ان يخلص نفسه منها فلم يقدر فقال اريد منك شيئا فقالت ما هو قال اريد ماء طاهرا اصعد به الى اعلى وضع في دارك حتى استحم واقضي به امرا واغسل به ضرا فقالت ١لورأو بتعجب ولما تصعد السطح وعندنا في المنزل خبايا وزوايا وبيت الطهاره قال بل اريد مكان مرتفع فقالت لخادمتها اصعدي به الى سطح الدار فصعدت به الى اعلى ووضع فيها ودفعت اليه الماء ونزلت .
توضا لرجل وصلي ركعتين ونظر الى الارض فراها بعيده فخاف يسقط فتتمزق يداه وتكسر رجله أو ېموت في الحال إن شجت رأسه ثم فكر في معصيه الله وعقابه فهانت عليه نفسه خوف من عقاپ الله فقال 
الهي وسيدي ترى ما نزل بى ..
ولا يخفى عليك حالي ..
انك علي كل شيء قدير ولسان الحال ينشد يردد ..

انت في الصفحة 1 من صفحتين