الأحد 29 ديسمبر 2024

كان في قديم الزمان ، رجل صالح و قد كان فقير جدا

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ويقول اشاره القلب نحوك والضمير يا الله .
ثم القى بنفسه من اعلى فبعث الله اليه ملك احتمله علي جناحه وانزله الى الارض سالم دون ان يناله ما يؤذي فلما استقر بالارض حمد الله عز وجل علي ما فعله معه ونجاته .
وصار دون شيء الى زوجته وكان قد أخذ الاطباق ليبيعها ليشتري الطعام دخل لرجل الفقير وليس معه شيء

سالته عن سبب تأخيره وعم خرج به في يديه من اطباق وما فعله به وكيف رجع بدون شيء اخبرها بما عرض له من الفتنه وانه القى نفسه من ذلك الموضع من اعلى الدار فنجاه الله فقالت زوجته الحمد لله الذي صرف عنك المعصية .

ثم قالت يا زوجي أن الجيران قد تعودوا منا أن توقد لنر في كل لي له فإن راونا دون ثر علما اننا بلا شيء اضرمت الڼار حتى لا يعلم جيرانها ونهضت هي وزوجه تتوضا و قام الى الصلاه فاذا امراه من جارتها تستاذن في ان تاخذ من نارها .
فقالت لها تفضلي دنت المراه من الفرن وهنا قالت يا فلانه ادركي خبزك قبل ان يضيع فقلت امراه لرج ل إلى زوجه هل سمعت ما تقول هذه المراه فقال قومي وانظري فقامت وتوجهت الى لنر فاذا هى فيها خبز نقي ابيض اخذت المراه الخبز ودخلت علي زوجه .
وهي تشكر الله عز وجل علي ما اولى من الخير اكل من الخبز وشرب من الماء وحمد الله تعالى ثم قالت المراه لزوجها تعال ندعو الله تعالى عساه يمن علينا بشيئا من عنده ترتاح من تعب المعيشه وتعب العمل ويساعدنا عدته القيامه وطاعته قال لها نعم صلوا وإذا السقف ينشق وتنزل ياقوتة شديدة الاضاءه إلى البيت من تضء المنزل من شدة نورها .
فزادت شكرا وثناء و سرورا كثيرا بالياقوته فلما كان اخر الليل نام فرات المراه في منامها كانها دخلت الجنه وشاهدت منابر كثيرا مصفوفه وكراسي منصوبه فقالت ما هذه المنابر وما هذه الكراسي فقال لها هذه منابر الانبياء وهذه الكراسي الصديقين والصالحين والصابرين علي البلاء فقلت اين كرسي زوجي فلان فقال لها هذا .
فنظرت اليه فاذا هو جانب مظلم وحيد فقالت ما هذا فقيل له هذا بسبب الياقوته التي انزل عليكم من سقف بيتكم فانتبهت من نومه وهي باكيه دزينه علي زوجه فليس له كراسي مع الصديقين فقالت يا زوجي الحبيب لا تريد تلك الياقوته فندعوا الله أن تعود الى موضعها اهون من عدم وجودك مع الصديقين والصابرين بالجنة فدعى الله فطارت الياقوته وصعدت الى السقف وها ينظران اليها ومازالا علي عبادة الله عز وجل وفقرهما صابرين حتى لقيا الله عز وجل

انت في الصفحة 2 من صفحتين