قصة كان هناك اثنتين اخوات يعيشان مع والدهما الكبير كامله بقلم سمير شريف القناوص
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الى ان جاء الڤرج والخير وعندما يعطي الله عبدا ادهشه بعطاءه
وعاد الوضع كما كان في السابق وكانت الزوجه تقوم بنفس العمل والتجارة مع الله ولاكن هذي المرة كان الربح كبير جدا. حيث كان الزوج مندهشا من ما يكسبه وهو يعلم ان مجال عمله لا يوفر كل هذا المال
وبعد فترة قصيره عاد الزوج لزوجته القطعه المرهونه اللتي رهنها من اجل المال
انتظر الزوج الى حين انهئ الرجل المكالمة ثم سئله ماهي الفصيله اللي محتاجينها اخبره بها
فقال انا اتبرع انها نفس فصيلتي
ذهب الزوج مع الرجل وتبرع بدم للمريض وعندما حاول الرجل ان يعطيه المال رفض ولم يأخذ شيئ ..
وبعد مرور اسبوع جاء رجل الى الزوج وسئله انت صاحب هذي البسطه والذي تبرع بدم قبل اسبوع.
اجابه نعم انا
قال لديك هديه من الرجل الذي تبرعت له بدم ويقول لك ارجوك لا ترد الهديه اخذ الزوج الهدية وفتح الصندوق وجد فيها ذهب ومجوهرات ومال ..اندهش الزوج من هذي الهديه وفرح اخبر زوجته فرحت ...
فقال والله انها التجاره مع الله هي من اتت بكل هذي الهدايا مش الډم الذي تبرعت به اتعلمين ماذا حصل اليوم
قالت ماذا
اخبرها بما حصل اليوم معاه فرحت الزوجه وقامت بسجود لله شاكره للنعمته وفضله عليها وعلى زوجها ..
وبعد شهور قليله اتت اختها الكبيرة حزينه فقالت لماذا انتي حزينه اجابت لقد خسر زوجي كل الاموال لقد دخل في شړاكه مع واحد في الشغل من دوله اجنبيه وخسړت الشركة اللتي دخل فيها وخسر كل شيئ واليوم لا يوجد معانا شيئ وقد قمنا ببيع البيت واصبح زوجي مديون ملاين واصبح في السچن ولقد طلقني
ضمت اختها الكبيره وقالت لا بئس تعالي اقعدي عندي. قعدت مع اختها وصارت تتندم وتتاسف على ما حصل منها وكيف كانت تسخر منها وتتفاخر بمالها ومجوهراتها .