الجمعة 08 نوفمبر 2024

تحكي أحد المعلمات عن قصة حدثت كامله بقلم سمير شريف القناوص

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

#قصـص_اكثر_من_راائع.✍️ 
#للكاتب_سمير_الشـــريــف_القناوص📓

#قصــــة_جـــديــــدة ?
#من_اقـوى_القـصص"     

(قصة" أسرار مؤلمة )

القــــــصة 👇⛓️

تحكي أحد المعلمات عن قصة مؤلمة حدثت مع أحد طلابها في الصف الأبتدائي الذي لا يتجاوز عمرة الثانية عشرة عاماً :"

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

تقول المعلمة " كان ذلك الطالب غريباً جداً. عن بقية الطلاب .. حيث لا يشارك الحديث مع أحد، ولا يلعب مع أحد ..حيث يكتفي بالجلوس بمفردة صامتاً .. يتابع الدروس مع المعلمين دون أن يصدر صوتاً.""

فكنت أتسأل دوماً حيال ذلك الصبي ..لماذا يبدو غامضاً رغم صغر سنه ،،لماذا لا يضحك ويلعب ويمرح مثل البقية،" حيث كان يغادر فور سماع قرع جرس الخروج  " وكأن هناك من يطاردة ..او يوجد لديه مهمة ضرورية في أنتظارة.

وذات يوم قررت أن أعرف ماذا يخفي ذلك الطالب .مهما كلفني الأمر " 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفي اليوم التالي بدأت في  شرح الدرس . وعندما أنتهيت من الشرح. قرع الجرس " وبدأ الجميع في المغادرة .. فرأيته يجهز حقيبتة وهو على. عجله . فقلت له "  أنتظر أريد أتحدث معك .. توقف وأنتظرت حتى أصبح الفصل فارغاً.
ثم قلت له "" لماذا أنت مختلف عن بقية التلاميذ .؛ هل تخفي شيئاً. هل تحتاج الى مساعدة

أجاب وهو يبكي ؟ لا ، لا أخفي شيئ. ولكنني أريد العودة الى المنزل حالاً ؟
رفض على أخباري عن قصته فتركته يغادر ..

عدت الى منزلي ولكنني لم أستطيع عن التوقف في التفكير به ؟ ولم أنام تلك اليله .. وفي اليوم التالي ..أنهيت الشرح وأنتظرت حتى غادر الجميع .ثم.طلبت منه أن ينتظر 

ثم أغلقت باب الفصل ..

ثم قلت له ؟ لن تغادر من هنا حتى تخبرني ماهي قصتك ولماذا تبدو تعيساً ولماذا تغادر مسرعاً أخبرني ؟

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

فبداء بالبكاء وظل يتوسل لكي أتركة يغادر ..ولكنني تركته ينتظر لمدة ساعة " وكان مصراً على عدم أخباري .وكان يبكي ويترجاني لكي أسمح له بالمغادرة. .

فسمحت له بالخروج ..وأزدادت شكوكي وتفكيري به وماذا يخفي ذلك المسكين..

انت في الصفحة 1 من صفحتين