الحجرة المغلقه
المكان وألتمس أي شيئ يفيدني وأنا أبحث وجدت قطعة نقدية من فئة الخمسة قروش قديمة بجوار أحد الحوائط فعلمت أن أحدا زار هذا المكان منذ سنوات لأن هذه القطعة تم إيقاف العمل بها منذ فترة ولكني لمحت الماء يتدفق في إتجاه واحد فعلمت أن ثمة مخرج للماء فأمنت أغراضي وسبحت في اتجاه الماء وظللت أسبح حتى
لمحت حائط يسد المجرى المائي فتوقفت ولكن الماء يتدفق إلى هذه الناحية فكيف لهذا الحائط أن يكون موجودا فخطرت لي فكرة إن هناك فتحة بأسفل الحائط فغصت للأسفل وفعلا وجدتها فصعدت مرة أخرى وأخذت نفسا عميقا وغصت وممرت من أسفل الحائط وتابعت حتى صعدت للجهة الأخرى فوجدت الماء يندفع بقوة وكأنه اتجاه شلال فحاولت بكل الطرق أن أرجع ولكن هيهات فاستسلمت أخير للماء وهبطت من فوق شلال وعندما صعدت لأعلى الماء وجدت منظر عقد لساني عن الكلام غابة أشجارها عالية تمتلئ تلك الغابة بالأشجار العالية جدا ويتخلل تلك الأشجار ضباب يحجب رؤية ما بين الأشجار وقفت أمام تلك الغابة وأنا متعجب كيف تكون تحت الأرض غابة وكيف صمدت في تلك الظروف! اعتقدت أن تلك الأشجار متحجرة ولكن لست متأكدا فعزمت على الدخول وخوض المغامرة فلن أستطيع فعل شيئ فأهلي أصبح الرجوع إليهم شبه مستحيل فدخلت وكانت الرؤية شبه منعدمة بسبب الضباب وبينما أنا أسير ومعي الكشاف إذ بي أجد كوخا مبنيا ببعض الأحجار والأخشاب فانتابتني قشعريرة لأني أحسست أني لست وحدي ولكني شجعت نفسي وتوكلت على الله كي أكمل ما بدأته واقتربت من الباب وفجأة نزلت قدمي في فخ كان منصوبا وسحبني الحبل لأعلى فأصبحت قدمي معلقة للأعلى ورأسي للأسفل فقلت لنفس يالله يرحمني كدا خلصت والمۏت قادم سواء من الجوع أو ممن نصبوا الفخ مهما كانت ماهيتهم ولكني بعد وقت قصير شعرت بأقدام تقترب فأخذت أردد الشهادة وأستعيذ بالله وسمعت صوتا يتحدث من بين الضباب قائلا يارب الفخ يكون اصطاد لنا غزال هذه المرة لأني تعبت من أكل الأسماك التي نصطادها من البحيرة منذ آخر مرة اصطدنا غزالا في الغابة وفجأة وجدت رجلين كأنهما سكان بدائيون فتحدث أحدهم لي قائلا من أنت ومن أين جئت ! ووجه لي رمحا مصنوع من الخشب والحجارة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقلت له اسمي أحمد جمال الدين إبراهيم فقال أأنت ابن أخي
فأسرع الإثنان بفك وثاقي وقالا لي نحن الاثنان هبطنا من منزلنا كذلك منذ فترة طويلة ووصلنا إلى هنا وحاولنا أن نعثر على مخرج ولكننا كنا صغيرين فعشنا هنا وحاولنا التأقلم على ذلك وممرنا بأيام صعبة جدا ولكن بفضل الله مرت احك لنا ما الذي حدث