قصة واقعية حدثت في المدينة المنورة كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
1- أن السيدة عائشة سوف تشتريها من سيدها وتخلصها من العبودية وتعتقها لوجه الله.
2- أنها ستكون بجوار النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة رضي الله عنها وهذه في حد ذاتها سعادة كبيرة لا يمكن أن توصف.
وعندما اشتد الخلاف بينها وبين زوجها وأهله..... خيّرها النبي صلى الله عليه وسلم في أن تكون بعد حريتها زوجة لرجل مملوك أو أن تفارق زوجها لتتزوج رجلا حرا مثلها فاختارت بريرة الفراق دون أن تتردد.
في أي شىء كانت شفاعة النبي محمد صلي الله عليه وسلم؟
كان زوجها مغيث يتوسل إليها ويرجوها باكياً أمام الناس العودة له،
وعندما رآه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الحالة وهو جالس بين أصحابه ورأى دموعه المنهمرة على لحيته وسمع توسلاته لها، رق قلب النبي صلى الله عليه وسلم وأشفق لحاله فقال لأصحابه : ألا تعجبون من حب مغيث لبريرة وبغض بريرة مغيثا.
ثم قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلي بريرة وأخبرها عن مغيث وما وصل إليه من بكاء وضعف وعرض عليها أن ترجع له مرة أخري وترحم بكاءه وضعفه، إلا أن بريرة تذكرت أيام العبودية التي عاشتها معه فردت على النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ بسؤال يدل على فطنتها حيث قالت له يا رسول الله أأمر هو … أم شفاعة ؟ فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: “لا ,إنما أنا أشفع له”، فقالت يا رسول الله لا حاجة لي فيه.
وهكذا رفضت بريرة شفاعة النبي محمد صلي الله عليه وسلم في العودة لزوجها مغيث
ولم يغضب رسول الله لانه هذا حق من حقوقها
فيا عدل الاسلام ويا عدل ورقة قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم