حكاية الرجل الذي رزقه دينار
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
إلى القاضي و لعلمك عقۏبة السړقة هي المشنقة ضړب الحمال كفا بكف وصاح ماذا فعلت يا ربي بعد كل هذا التعب والمشي في الصحاري يكون جزائي المشنقة !!!
بقي متحيرا وهو لا يدري ما يفعل ثم قال للفارس أرجوك لي أطفال صغار تركتهم دون طعام فما رأيك أن أعطيك الذهب وتتركني في حالي حك الفارس ذقنه ثم قال حسنا ولكن لا أريد أن أرى وجهك مرة أخرى !!! فلما إنصرف قال خليفة في نفسه الآن يدي فارغتين وسأرجع للعمل في السوق كحمال بدينار وهذا لن أقبله ثم قرر أن يعود أدراجه للمدينة التي أتى منها ويبحث عن عمل
وسيرضى بأي أجرة يعطونها له . سافر خليفة مع قافلة وكان يخدم المسافرين مقابل إطعامه وما إن وصل حتى نزل السوق وأول رجل شاهده هو ذلك الشيخ فسأله ألم يكفك كل الذهب الذي أعطيته لك فقص عليه الحمال ما حدث له وأنه لم تبق منه قطعة واحدة ولم يصل هنا إلا بصدقات المحسنين .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لقد بقي رزقه دينار كالعادة لكن الله قدر له الأسباب ليأكل ما يشتهيه وكل مساء صار يطبخ براد شاي بالنعناع ويجلس مع إمرأته في السقيفة ينظران إلى الصغار يلعبون ويأكلون الحلوى فأحس بالنعمة التي هو
أجابها ومن كان يتوقع أننا سنعيش أياما جميلة الله لا يترك عباده الشاكرين للنعمة وسيجعل لنا دائما أسبابا لنفرح نحن وأطفالنا والحمد لله على ما أعطى وقدر أجابته المرأة الحمد لله هات كأس الشاي لأملأه لك يا سي خليفة !!! ضحك الرجل وقال آه من النساء إذا حملت لهن القفة العامرة جعلوك سي فلان
إنتهى وشكرا عن المتابعة