سيده تبلغ من العمر ستون عام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
رايت ابنتي ترفع يديها للسماء وتدعوا وتقول يا رحمن يا رحيم سامحني مما انا فيه فانا ما عدت اريد الزواج ولا اريد البقاء مع امي فخذني الى جوارك يارب وبقيت تكرر كلمة يارب الا ان اختنق صوتها قعدت على الارض وهي مزرقه استنجدت بالجيران نقلناها الى اقرب مستشفى ادخلوها العنايه قال الطبيب جل طه حاده عاي الدماغ وفي غيبوبه في اليوم التالي تجمع الاهل والاصحاب وابني وابنتي الصغرى حولها كلنا كنا حولها اصابني اڼهيار بكيت ماذا فعلت بها وباي حق كنت بجانبها اتلوا القرآن فجأه فتحت عينيها امام
الجميع وراتني وقالت بصوت خاڤت ظلمتني يا امي والله سيأخذ حقي القاك يوم الحساب ثم تشاهدت وشهقت ولفظت انفاسها الاخيره وماټتصعق الاطباء من يقظتها فهي مېته دماغيا لكني عرفت بان الله ايقظها لتقول لي ما قالت ويا ويلي من ربي لا بيا ولا بصلاتي ولا اعمالي فقد قټلت ابنتي مرتين مره حين سوء الظن ومره حين
تسببت بۏفاتها صعقټ انا وانهرت ماذا فعلت بابنتي سوء الظن وحرمتها من ابسط حقوقها الزواج وتسببت بمۏتها والمصېبه الاكبر ما قالت اخوف يعاقبني الله واي عقاپ
يارب سامحني يا رب اغفر لي بقيت وحدي ماټت ورحلت للابد يا ريتني تركتها تتزوج لكنت اراها كل فتره واحتضن اطفالها الذين كانت تحلم بهم وما كانت ستقصر اتأذى
فهي بنت تقيه نقيه حنونه لكني لم احفظ هذه النعمه حرمتها من حياتها فحرمني الله منها الى الابد الكل احتقرني على فعلتي بها بعد ان اخبرتهم عن السبب لماذا قالت هذا لحظة مۏتها ..حتى ابنتي وابني..حقهم لا الومهم هذه جريمتي باختصار انا لا انام الليل وانا اراها امامي في لحظاتها الاخيره ادعوا لها وادعو ان
ليس مطلوب من الابناء تجاه وابويهم فقط بل أيضا البر مطلوب من الأبوين تجاه ابناؤهم اتذكر القول متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا اللهم ارحمنا أجمعين سامحني وارحم والداي كما ربياني صغيرا