شابا تقيا يطلب العلم ومتفرغ له
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فان وافقت عليها سامحتك صدم الشاب مرة اخرى بهذه المصېبة الثانية وبدأيفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصا انه لازال في مقتبل العمر وكيف تقوم بشؤنه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات
بدأيحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة !!!!ا
فقال صاحب البستان . حسناا يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وانا اتكفل لك بمهرها فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى
حزين الفؤاد منكسرالخاطر ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له ابوها وادخله البيت وبعد ان تجاذبا اطراف الحديث قال له يا بني
فاذا فتاة بيضاء اجمل من القمر قد انسدل شعركالحرير على كتفيها فقامت ومشت اليه فاذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت السلام عليك يا زوجي .
اما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه امام حورية من حوريات الجنة نزلت الى الارض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم مالذي حدث ولماذا قال ابوها ذلك الكلام ففهمت ما يدور في باله فذهبت اليه وصافحته وقبلت يده وقالت
وبكماء من الكلام في الحړام..
.وصماء من الاستماع الى الحړام..
ولا تخطو رجلاي خطوة الى الحړام.
وانني وحيدة ابي ومنذعدة سنوات وابي يبحث لي عن زوج صالح فلما اتيته تستاذنه في تفاحة وتبكي من اجلها قال ابي ان من ېخاف من اكل تفاحة لا تحل له حري به ان ېخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لابي بنسبك
الأمة
اتدرون من ذلك الغلام
انه الامام ابو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور